قال وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة "أوروبا 1" إن بلاده طردت 40 خطيبا وإماما متشددا منذ عام 2012 وإن هناك 22 حالة قيد التحقيق هذا العام.

وتعتبر عملية الطرد جزءا من حملة تقوم بها الحكومة الفرنسية لمواجهة التطرف الديني، والذى ألقى باللوم عليه بعد موجة من الهجمات العنيفة التى شهدتها البلاد هذا العام والتى تضمنت قطع رأس أحد المواطنين فى مصنع للغاز الأسبوع الماضى.

وهناك بعض التدابير التى ستأخذها الحكومة الفرنسية من بينها حجب مواقع على شبكة الإنترنت ونشر قوات فرنسية بهدف تأمين مواقع تعتبر حساسة.

وكان المشتبه به الرئيسى فى الهجوم على مصنع الغاز، ياسين صالحى 35 عاما، اعترف بقطع رأس مدير الشركة التى كان يعمل بها وتعليق رأسه على سياج فى المصنع التابع لشركة الكيماويات الأمريكية "إير بروداكتس" فى مدينة سانت كوينتين فالافييه بالقرب من مدينة ليون يوم الجمعة الماضى، وصدم صالحى وهو عامل توصيل الطلبات لدى الشركة بعد ذلك بسيارته مخازن للغاز فى الموقع مما تسبب فى حدوث الانفجار.