الأقباط متحدون - أحمد شفيق.. رئيس مع إيقاف التنفيذ يعيش في المنفى (بروفايل)
أخر تحديث ٠٠:٤٢ | الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥ | ٩بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أحمد شفيق.. رئيس مع إيقاف التنفيذ يعيش في المنفى (بروفايل)

أحمد شفيق
أحمد شفيق
أحمد شفيق.. شريك في 30 يونيو.. ممنوع من السفر خارج مصر..

الفريق يعود لإثارة الجدل بتصريحاته.. ويظل على دعمه للسيسي
 
كتب – نعيم يوسف
دائما ما يثير الجدل بتصريحاته، ثم بعد ذلك يخرج ليوضح وجهة نظره، ليبررها، وهو أمر اعتاد الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية على فعله، بدءا من أزمة توزيع "البونبون" الشهيرة على متظاهري ميدان التحرير، وحتى التسريبات الأخيرة التي تمت له.
 
أكد شفيق، في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم" أول أمس، أن نتيجة الانتخابات الرئاسية بينه والرئيس الأسبق محمد مرسي، زورت، وتم التلاعب فيها، بينما أشار في تصريحات مع الكاتب عبدالرحيم علي، في برنامج الصندوق الأسود، أذيع أمس، أنه في وقت من الأوقات كان هو من عليه الجلوس على كرسي الرئاسة إلا أن الأوضاع تغيرت، معترفا ومقرا بشرعية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي وصفه بأنه "لا جدال عليه". 
 
شفيق، البالغ من العمر حوالي 74 عاما، تخرج من الكلية الجوية، وعمل بعدها كطيار في القوات الجوية المصرية، وشارك في حربي الاستنزاف وأكتوبر، وعمل في الفترة من عام 1984 إلى عام 1986 في سفارة مصر بإيطاليا كملحق عسكري، وعين في عام 1991 رئيسًا لأركان القوات الجوية المصرية، ثم عين في أبريل من عام 1996 قائدًا للقوات الجوية، وبعد تركه لمنصبه في عام 2002 عين وزيرا للطيران المدني، ثم تم اختياره إبان أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير ليكون رئيسا للوزراء، لمدة أيام قليلة. 
 
منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير، لم يغيب شفيق عن الساحة السياسية، فعلى الرغم من خروجه من سباق الانتخابات أمام الرئيس الإخواني محمد مرسي، وسفره إلى الإمارات، إلا أن اسمه ظل يتردد من خلال القضايا والاتهامات بالفساد التي وجهت إليه. 
 
يعتبر الفريق نفسه أنه "شريكا" في ثورة الثلاثين من يونيو، و"أجهزة المخابرات المصرية"، تعلم ذلك جيدا، موضحا –في حواره مع الكاتب عبدالرحيم علي- أنه كان على اتصال بهذا الجهاز طوال فترة سفره للخارج، معربا عن غضبه الشديد من "عدم دعوة الدولة المصرية له لحضور بيان 3 يوليو وهو بيان عزل مرسي".
 
يقول شفيق، إن الفريق سامي عنان قال له صبيحة يوم ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية، "كله تمام وابقى متنساناش يا أفندم"، لافتا إلى أن هذا المصطلح يتم استخدامه في حالات الفوز بالنسبة لأجهزة الدولة، بالإضافة إلى أن رئيس جهاز المخابرات وقتها أبلغه أنه أبلغ الأجهزة المناظرة في عدد من دول الجوار بنجاحه في الانتخابات. 
 
أثارت الحملات المؤيدة للفريق، في مصر، والتي كتبت على حوائط شوارع مصر مطالبة برجوعه، بالإضافة إلى حملة "أنت الرئيس" التي ملأت الشوارع، جدلا واسعا في الشارع السياسي، واتهمته بعض وسائل الإعلام بأنه يحارب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وليس معه، على الرغم من تأكيده في عدة مرات على دعمه للسيسي. 
 
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها الفريق الجدل، حول علاقته بالرئيس، فقد سبق وانتشرت له عدة تسجيلات، قال فيها إن ما فعله المجلس العسكري من ترشيح السيسي، يدل على "قلة خبرة" في إدارة الأمور، لافتا إلى  أنه سيتم "تظبيط" الانتخابات، الأمر الذي أغضب شعبية السيسي من الفريق الموجود في الإمارات. 
 
نظرا لاتهامه في تهم فساد، فإن الفريق شفيق يعيش في الإمارات، مؤكدا رفضه النزول إلى مصر، لأنه ممنوع من السفر خارجها، مشيرا إلى أنه عندما يتأكد من عدم وجود قضايا عليه، أو عدم منعه من السفر فسوف يعود إلى القاهرة. 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter