الأقباط متحدون - تدمير معبر حدودي رئيسي بين السعودية واليمن في تبادل للمدفعية الثقيلة
أخر تحديث ١٣:٤٨ | الأحد ٢٤ مايو ٢٠١٥ | ١٦بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تدمير معبر حدودي رئيسي بين السعودية واليمن في تبادل للمدفعية الثقيلة

 تعرض المعبر الحدودي حرض بين السعودية واليمن لدمار جزئي
تعرض المعبر الحدودي حرض بين السعودية واليمن لدمار جزئي

تبادلت القوات السعودية وميليشيات الحوثيين نيران المدفعية الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى تدمير جزء من المعبر الحدودي الرئيسي بين السعودية واليمن خلال الليل في تصعيد للحرب المستمرة منذ شهرين، حسب شهود.

وأُجلِي العاملون في معبر حرض الحدودي لنقل البضائع والأشخاص وهو أكبر معبر بين السعودية التي تمثل مصدرا رئيسيا لتصدير النفط وجارتها الفقيرة اليمن بسبب القصف الذي أدى إلى تدمير جناح المسافرين وإدارة مراقبة الجوازات في هذا المعبر.

وغادر سكان منازلهم في عدة قرى يمنية حدودية بعدما تحولت إلى خط مواجهة بين السعودية والمسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران.

ودمرت الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف قواعد عسكرية ومخازن أسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال مسؤولون محليون إن قياديين بقوات الحوثي هما أبو بسام الكبسي وحيدر النهاري قتلا في غارة جوية بمحافظة رَيْمَة، غربي اليمن.

وتقود السعودية قوات تحالف عربية تقصف الحوثيين وتدعم المقاتلين اليمنيين الجنوبيين المعارضين لهم والموالين لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الموجودة الآن في السعودية.

وجددت مقاتلات التحالف استهداف مواقع الحوثيين والوحدات العسكرية التابعة للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح إذ قصفت مبنى كلية الطيران والدفاع الجوي وقاعة المؤتمرات.

وتحدث مقاتلون محليون عن ضربات جوية بقيادة السعودية استهدفت قاعدة جوية رئيسية يسيطر عليها الحوثيون في محافظة لحج ويقولون إن 8 مقاتلين حوثيين قتلوا في كمين بمحافظة الضالع يوم الأحد.

وقال سكان في مدينة تعز الواقعة في وسط اليمن إن المقاتلين الحوثيين والمقاتلين الموالين لهادي تبادلوا نيران الدبابات والمدفعية في أنحاء المدينة خلال الليل وقتل 5 مدنيين.

وقال شهود إن الحوثيين سيطروا على قاعدة عسكرية على قمة جبلية استراتيجية.

وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين تحدثت عن مقتل عدد من المدنيين السبت من جراء تطاير الصواريخ بشكل عشوائي على الأحياء السكنية من مخزن للأسلحة في معسكر ضبوة التابع للحرس الجمهوري، جنوبي صنعاء.

وما زالت هناك شكوك بشأن عقد مؤتمر للسلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 28 مايو/ايار إذ إن حكومة هادي أبدت ممانعة في الحضور قبل أن يعترف الحوثيون بسلطتها وينسحبوا من مدن رئيسية في اليمن.

لكن الحوثيين يطالبون بوقف إطلاق النار قبل المشاركة في أي مباحثات سلام.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.