الأقباط متحدون - السبت: مسيرة ومظاهرة أشورية ضد داعش فى مدينة ماينز الألمانية
أخر تحديث ١٣:٣٠ | الجمعة ٦ مارس ٢٠١٥ | ٢٧أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السبت: مسيرة ومظاهرة أشورية ضد داعش فى مدينة ماينز الألمانية

السبت: مسيرة ومظاهرة أشورية ضد داعش فى مدينة ماينز الألمانية
السبت: مسيرة ومظاهرة أشورية ضد داعش فى مدينة ماينز الألمانية

كتب نادر محمد
بدعوة من الرابطة المركزية للجمعيات الأشورية فى ألمانيا والقطاعات الأوروبية (ZAVD)  سوف يعقد يوم السبت الموافق السابع من مارس سنة ٢٠١٥ فى الساعة الثانية ظهرا بميدان جوتنبرج بمدينة ماينز الألمانية مظاهرة للتضامن مع المسيحيين الأشوريين فى حرب الإبادة والتهجير التى يتعرضوا لها على يد منظمة داعش الإرهابية. تلقى هذة الدعوة دعم العديد من المنظمات والروابط الأشورية واليزيدية والمسيحية الشرق أوسطية

تساند هذة الدعوة أيضا جمعية الشعوب المهددة بجوتنجن  (GfbV). فقد أوضح الدكتور كمال سيدو المختص بشئون الشرق الأوسط بالجمعية بأنه يجب وقف تدمير الحياة المسيحيه فى سوريا والعراق, كما يجب توفير الحماية الدوليه الفعاله للأقليات ضد الهجمات البربريه لمجاهدى داعش, وأضاف سيدو بأنه لا يجب ترك الأشوريين والأراميين والكلدانيين بمفردهم بعد مائة عام من مجازر العثمانيين.

وأوضح سيدو بأن أحفاد الناجيين من مذابح سنة ١٩١٥ يتم إختطافهم حاليا وإغتصابهم وقتلهم. فقد قام مقاتلى منظمة داعش الإرهابية يوم ٢٥ فبراير ٢٠١٥ بمهاجمة العديد من القرى الأشورية بمحافظة الحسكة فى شمال شرق سوريا مما أدى إلى هروب عشرة آلاف أشورى من تلك القرى ولكن تم أسر لا يقل عن ٣٥٠ رهينة.

فقد ُذكر ححسب المصادر المحليه الأشوريه بأنه منذ ثلاثة أسابيع أجبرت منظمة داعش الكنائس المسيحيه فى المنطقة على إزالة الصلبان. كما فرضت تلك المجموعات الإرهابية الجزية على المسيحيين وهددوا بقتل من يرفض الدفع. فعلى الصعيد الميدانى كانت المليشيات الكردية والأشورية-الأرامية تقوم بحماية تلك القرى وحتى بدأ الهجوم الداعشى إلا أنهم لم يصمدوا ضد هجمات داعش المتكررة لأنهم لم يكونوا على نفس مستوى تسليح داعش.

فقد كان قبل بدء الحرب الأهليه فى سوريا من بين المليونين ونصف المليون من مسيحيى سوريا أقلية أشورية شرقية تقدر بحوالى ٣٠ ألف إلى ٥٠ ألف. يعيش معظم المسيحيون الأشوريون على ضفاف نهر خابور فى محافظة الحسكة وكذلك فى مدينة قامشلى فى أقصى شمال شرق البلاد.

  فى أثناء الحرب الأهلية السورية وقعت الأقليات العرقية والدينية فى المنتصف بين الجبهات المتحاربه, فمئات الألوف منهم طردوا أو أختطوا أو أغتصبوا, فقد سقط فى الحرب الأهلية السورية حتى الأن ٣٠٠ ألف قتيل وأصيب مليون ونصف المليون ونزح حوالى ٣,٢ مليون من سوريا إلى خارج البلاد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter