الأقباط متحدون - طبيب يطالب بالفحص السريري لحديثي الولادة.. ويطالب بمسح دوري للأطفال
أخر تحديث ١٧:٢٣ | الجمعة ٢٤ ابريل ٢٠١٥ | ١٦برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

طبيب يطالب بالفحص السريري لحديثي الولادة.. ويطالب بمسح دوري للأطفال

الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس
الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس

طالب الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس، أن الفحص السريري للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا أن  تناظر لوحي الكتفين والثديين والخصر والحوض، بالإضافة إلى  بروز لوح الكتف أو الضلوع بإحدي جانبي الظهر، إضافة إلى فارق وعدم تساوي للطول بين الطرفين السفليين من أسباب الفحص السريري التي تصيب الأطفال.
 
وشدد رشيد بضرورة إجراء مسح طبي شامل للأطفال بالمدارس منذ السنة الدراسية الأولى وحتى البلوغ "١٤سنة" بشكل دوري، مع ضرورة إجراء التصوير باﻷشعة السينية للأطفال المشتبه بوجود الجنف لديهم،  مع قياس وظائف الرئة للحالات التي يزيد اﻹنحناء فيها عن "٧٠" درجة ، أو الحالات المترافقة مع وجود حدب أوإنحناء خلفي مع الجنف.
 
وقال رشيد أن علاج الجنف الخلقي أوالولادي إن هذا النوع من الجنف لاتصلح لعلاجه أجهزة التقويم (اﻷحزمة - الدعامات ) لأن هذا الإنحناء عادةً  مايكون قاسياً (ثابتاً) أي غير مرن؛ وبالتالي فلا يستجيب لأجهزة التقويم أو العلاج الفيزيائي (الطبيعي) أو التمارين الرياضية، مضيفًا أن هذا النوع من التشوهات الخلقية عادةً ما يحتاج إلى تدخل جراحي منذ اللحظة الاولى لتشخيصه ومنذ الأشهر الأولى للحياة؛ وذلك لمنع تفاقم الإنحناء أو زيادته إلي درجات يتعسر  تعديلها ، وكذلك تجنب حدوث بعض المضاعفات واﻷعراض المرافقة التي قد تؤثر على توازن الطفل وعلى الجهاز الدموي- القلبي والتنفسي، وكذلك علي اﻹخراج  (التبول والتبرز).
 
وأكد رشيد أن الهدف من الجراحة هو إيقاف نمو الجنف ومنع تدهور الإصابة، بالإضافة إلى الحفاظ على توازن الحوض والعمود الفقري لدى المريض، والحفاظ على وظائف التنفس ومنع حدوث قصور تنفسي، وإنقاص الألم والحفاظ على الوظائف العصبية للطفل.
 
وعن العمليات الجراحية المتبعة في هذة الحاله قال رشيد، أن جراحة مناظير العمود الفقري، عبر صدر أو بطن المريض مع تثبيت أمامي للجنف باستخدام المنظار، أو الجراحة التقليدية وتشتمل على إصلاح وتثبيت الجنف بمدخل أمامي عبر الصدر أو البطن، أو بمدخل خلفي عبر ظهر المريض، أو بمدخلين معاً أمامي وخلفي بزمن جراحي واحد أو بزمنين وبفاصل أسبوع بينهما، وذلك باستخدام مواد معدنية مخلقة وخاملة "من التيتانيوم"، مؤكدًا أن هذا المعدن لا يسبب حساسية لدى المريض ولا يشوش على أشعة الرنين المغناطيسي وقوته تماثل ١٠ أضعاف قوة الحديد الذي لا يصدأ.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter