الأقباط متحدون - اسر المختطفين الأقباط تطالب الخارجية بحث ما نشر بالصحف الليبية بشأن مطالب الخاطفين
أخر تحديث ٠٥:٥٠ | السبت ٧ فبراير ٢٠١٥ | ٣٠ طوبه ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اسر المختطفين الأقباط تطالب الخارجية بحث ما نشر بالصحف الليبية بشأن مطالب الخاطفين

 الأقباط المختطفيين
الأقباط المختطفيين


الصحف الليبية : الخاطفون يطالبون السيسى رفع دعمه عن" حفتر "ومغادرة كل المسيحيين الاراضى الليبية

الأسر : الحكومة تتجاهل أزمتنا وسوف نصعد احتجاجا الأيام المقبلة لعودة أبنائنا

نادر شكري

طالبت اسر الأقباط المختطفين بليبيا وزارة الخارجية المصرية سرعة تقصى الحقائق حول ما نشر في بعض الصحف الليبية اليوم بشأن كشف مصير المختطفين ومطالب الخاطفين التي تتعلق برفع  يد الجيش المصري عن دعم اللواء خليفة حفتر

وكانت صحف ليبية مثل الصباح والامازيغ نشرت اليوم أنباء عن مصادر بكشف مصير المختطفين الأقباط بأنهم  مازالوا أحياء وتقف وراء عملية خطفهم أنصار الشريعة وإنهم محتجزين خلف المحطة البخارية، في منطقة تسيطر عليها ميليشيات تابعة لتنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابي في سرت.

وأشارت إلى أن الخاطفين يتحفظون على المصريين الـ13 في محاولة من جانبهم للضغط على مصر، لإجبارها على عدم التدخل في الشأن الليبي، ووقف الدعم العسكري واللوجيستى للجيش الليبي، الذى يشن حربًا بقيادة اللواء خليفة حفتر، قائد «عملية الكرامة»، المدعومة من البرلمان الليبي المنتخب، ورئيس الحكومة عبدالله الثنى، المعترف به دوليًا، بهدف استعادة السيطرة على الأراضى التي اكتسحتها ميليشيات ما يسمى بـ«فجر ليبيا» الإرهابية، المدعومة من جماعة الإخوان وأطراف خارجية أخرى مساندة لها.

وبحسب المصادر، التي تحفظت على ذكر اسمها فإن «أنصار الشريعة» كان يعلم مسبقًا باجتماع جامعة الدول العربية، المخصص لمناقشة الوضع في ليبيا، والتصدى للميليشيات غير الشرعية فيها، الاثنين الماضى، فقررت استباق الاجتماع باختطاف المصريين من منزلهم، لابتزاز السلطات المصرية، ومنعها من تبنى خطوات جديدة لدعم الثنى.

وأضافت أن عملية الخطف تهدف أيضًا إلى تأجيج الخلافات بين الحكومة المصرية والمواطنين الأقباط، بإظهار عجز السلطة عن استعادة مواطنيها المختطفين أو حمايتهم، أو إجبارها على التورط داخل «المستنقع الليبي»، بالدخول في «حرب عصابات» خارج أراضيها، بالإضافة إلى إجبار المسيحيين على مغادرة الأراضى الليبية، مما ظهر في أقوال شهود عيان على واقعة الخطف، قالوا إن الخاطفين أكدوا لهم أنهم لن يسمحوا بوجود مسيحى واحد على أراضيهم، وبحسب المصادر، فإن العملية استهدفت أيضا تعكير احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد، انتقامًا من دعم الكنيسة لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى عن الحكم في 3 يوليو 2013.

قول بباوى صموئيل شقيق احد المختطفين " اننا سئمنا من تجاهل الحكومة المصرية لقضيتنا فى ايجاد حلول للافراج عن المختطفين وحتى الان نضع وطنيتنا وامن الوطن قبل كل شيء وتم تأجيل اعتصام كان مقرر إقامته إمام قصر الاتحادية وذلك من اجل الأوضاع الأمنية وما حدث في سيناء ، ولكن ألان لم نطيق تحمل تجاهل الحكومة للألم الذى نعيشه يوميا بسبب غياب المعلومات عن أخواتنا ، وان تحرك الخارجية المصرية لم يكن سوى لرد الفعل للضجة الإعلامية التي وقعت عقب خطف المصريين ، ولكن ألان لا نجد اى اهتمام أو اى رد ولذا قررنا تصعيد الأمر خلال الأيام المقبلة دفاعا عن أخواتنا من اجل عودتهم

وطالب بباوى الحكومة التأكد حول ما نشر في الصحف الليبية حول موقع المخطوفين ومطالبهم وعدم الإهمال لما ينشر ، وعدم التضحية بالعاملين الأبرياء .

من جانبه قال بشرى فوزي والد احد المخطوفين إن الأمر بات صعب عليهم في ظل تجاهل الخارجية المصرية للقضية وعدم وجود اى رد فعل ، وتساءل كيف للأب أو أم إن تنسى ابنها وكيف نأكل أو نشرب  وهناك أبنائنا تحت يد الارهابين ولا نجد اهتمام من دولتنا ، التي لا تجيد سوى التصريحات الإنشائية فقط دون اتخاذ خطوات ايجابية لرد أبنائنا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter