الأقباط متحدون - شباب ماسبيرو بعد العملية الإرهابية بسيناء: لا صوت يعلو على صوت المعركة
أخر تحديث ٠٤:٤٤ | الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥ | ٢٢ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"شباب ماسبيرو" بعد العملية الإرهابية بسيناء: "لا صوت يعلو على صوت المعركة"

اتحاد شباب ماسبيرو
اتحاد شباب ماسبيرو
كتب – نعيم يوسف
 
أصدر اتحاد شباب ماسبيرو، بيانا، اليوم، الخميس، تعقيبا على الأحداث الإرهابية التي ضربت عدة مناطق في سيناء أكد فيه على تضامنه الكامل مع الجيش المصري، ورجاله، وذلك تحت عنوان "لا معارك إلا في سيناء.. ولا صوت يعلوا على صوت المعركة". 
 
وقال البيان، "لم تكد قلوبنا أن تشفى من ألم فقدان جنودنا أبطال كرم القواديس في سيناء حتى جدد عدونا المتربص بالأرض والعرض والدين هواياته من الخسة والندالة والجبن ويضرب من الخلف رجال لا يقوى على مواجهتهم رجال يزيدهم عزا تضحياتهم من أجل عزة وطنهم".
 
ونعي الاتحاد في بيانه "رجال القوات المسلحة شهداء الهجوم الإرهابي الغادر على المواقع العسكرية في سيناء ولن يخفف الحداد آلام فقدهم ولن تُشفي صدور الأمهات إلا بالتوحد أمام العدو الحقيقي للبلاد من أجل قصاص يردع وينتزع جذور ذلك السرطان الضارب في أرض سيناء".
 
ودعا الاتحاد "المجتمع المصري والقوى السياسية إلى وقف التناحر من أجل تحقيق مكاسب لن تنفع في شئ من دون القضاء على الخطر الحقيقي الآخذ في التمدد قبل أن يصل إلينا ووقتها لن ينفع الندم". مختتما بيانه بـ"عاشت مصر بأبنائها تحيا مصر ولو لم نحيا".
 
كان التلفزيون المصري قد أفاد في خبر عاجل له بقيام إرهابيين باستهداف مقر الكتيبة 101، ومديرية أمن شمال سيناء، وفندق تابع للقوات المسلحة، في وقت متزامن بسيارة مفخخة، وقذائف الهاون. 
 
ارتفعت حصيلة العملية الإرهابية في العريش التي استهدفت المقرات الأمنية إلى 26 شهيدا و69 مصابا، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية" في خبر عاجل لها. 
ومن جانبه حمل العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، مسؤولية الأحداث الإرهابية في شمال سيناء على عاتق الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنها جاءت نتيجة فشلهم في مظاهرات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter