الأقباط متحدون - هل وقع الأقباط في الشرك الإخواني التآمري ؟
أخر تحديث ٠٦:٢٨ | الخميس ٩ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٩ | العدد ٣٣٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

هل وقع الأقباط في الشرك الإخواني التآمري ؟

هل وقع الأقباط في الشرك الإخواني التآمري ؟
هل وقع الأقباط في الشرك الإخواني التآمري ؟

بقلم : د. ميشيل فهمي

أقول لا وألف لا ، لكن البعض وقع في الشرك المحبوك ، شيطانياً والمسبوك اخوانياً ، وذلك بمناسبة الذكري الثالثة لاستشهاد ٢٤ من خيرة شابات وشباب مصر أولا، وشباب وشابات الاقباط ثانياً ، في واقعة عرفت إعلاميا ( بمذبحة ماسبيرو ) ، حيث رأت مصر ومعها العالم بعدسات ممنهجة وموجهة ، مدرعات القوات المسلحة المصرية وهي تدهس بإصرار عجيب وغريب ومُريب !!! مواطنين مصريين معروف عنهم انهم مسيحيين بتظاهرهم للاحتجاج علي حرق وتدمير كنيسة" الماريناب باطفيح" وإقامة الصلاة السلفية مكانها ، وكان نجم نجوم أحداث حرق الكنيسة محمد حسان السلفي وجورج اسحق الإخواني، واليوم حال بعض الأقباط الاعباط ، ووقوعهم في اكبر شرك إخواني بغباء شديد لإظهار عداوتهم للجيش المصري ، بحجة وادعاء تحقيق العدالة المنقوصة وفي واقعه الانتقام ، مستغلين حلول الذكري الثالثة لشهداء ماسبيرو الأبرار ، وإقامة موالد ومنادب مصطنعه - باستثناء لوعة الأهل والأقارب - بغرض الاتجار والتربح من هذا الحادث المؤسف والمحزن، رغم أن لي رأي خاص في أحداث ماسبيرو وارفض المتاجرة والمرابحة بدماء الشهداء الطاهرة التي أريقت علي ارض مصر وأقيمت باسم المذبحة مؤسسات ومنظمات وحركات وتنسيقات ، بلا جدوى وبلا فايدة . إلا بغرض التربح والشهرة لمؤسسيها. 

أظهرت هذة المندبة المصطنعة سوء الأدب وسوء الخلق الذي ظهر به بعض الشباب حنجوريي الكفاح ، فيسبوكيين الجهاد من شباب الأقباط ، يؤجج نيران الحقد بينهم ميليشيات الإخوان الاليكترونية الشديدة الخطورة وبأسماء قبطية ، بدلاً من هذه الظواهر الكتابية والتشنجات الحنجورية العنترية الم يستطيع جهابذة الأقباط من الحقوقيين والمحامين وأصحاب المراكز الحقوقية تنظيم هيئة دفاع محترمة والمطالبة بشرح وملابسات الأحداث ، رغم أن الدولة أدرجت أسماء الشهداء في سجل الشهداء الرسمي للدولة مع تعويضاتهم،ووقوع بعض الأقباط في هذا الشرك الإخواني الممنهج ناتج عن الجهل بحقائق الأمور وعدم القراءة الجيدة للأحداث وما أحاط بها ، مثل أن السيدة  "أن  باترسون" السفيرة الأمريكية وجيوشها من الطابور الخامس المصري ، وقادة جبل المقطم كانوا هم المتحكمين في أمور تدمير وحرق البلاد في ذلك التوقيت . من يطالبون بالشفافية نقول ليس هذا وقته ، نظراً للتوازنات الدولية التي تقوم بها الدولة الآن ، لكن بدء قطرات الشفافية ستتساقط وتتقاطر عند إصدار الحكم وحيثيات الحكم فيما سمي" محاكمة القرن".  " 

هنا ، أرجو من النوشتاء والحكوكيين الأقباط ان يجيبوني علي سوْال هام:
لماذا أصدرت القوات المسلحة المصرية في شكل قياداتها بقتل الأقباط المصريين المتظاهرين في ماسبيرو ؟ وما الهدف الذي سيتحقق من قتلهم ؟.  في الإجابة الحل

لكن في الختام ، لا يوجد قبطي مصري واحد يكن ذرة من الكرة لقواتنا المسلحة لأنهم منا ونحن منهم ، وصلب صلواتنا في القداس ينصب علي الدعاء للرئيس وللجند ( أي قواتنا المسلحة ) عكس غيرنا الذين يقتلون جنود الجيش ، كل هذا .... مع عدم الإخلال بأنهم شهداء في كافة الأحوال سالت دماؤهم الطاهرة علي ارض الوطن ضمن المؤامرة الكبرى علي مصر ، وما صاحب وأعقب تلك المذبحة من تصرفات وسلوكيات مرتبكة من قادة وأعضاء المجلس العسكري الأعلي. .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter