الأقباط متحدون - 100 يتيم سوري بضيافة افقر رئيس فماذا عن القادة العرب؟
أخر تحديث ٠٦:٠٠ | السبت ٢٤ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٦ | العدد ٣١٩٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

100 يتيم سوري بضيافة افقر رئيس فماذا عن القادة العرب؟

رئيس الاوروجواي خوسيه موخيكا
رئيس الاوروجواي خوسيه موخيكا

اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان رئيس الاوروجواي خوسيه موخيكا سوف يستضيف في بيته الصيفي 100 يتيم سوري ممن اجبرتهم الحرب الاهلية في بلدهم الى اللجوء الى الدول المجاورة.

وقالت المفوضية ان كل طفل سوف يرافقه شخص بالغ من ذويه.

وموخيكا افقر رئيس في العالم حيث يبلغ مرتبه الشهري 12 الف و500 دولار امريكي لكنه يحتفظ بنسبة 10 بالمائة منه فقط ويتبرع بالباقي للجمعيات الخيرية في بلاده.

ويقول إن المبلغ الذي يتركه لنفسه يكفيه ليعيش حياة كريمة، بل يجب أن يكفيه، خاصة أن العديد من أفراد شعبه يعيشون بأقل من ذلك بكثير، لذلك حصل على اعتراف دولي وعلى لقب "أفقر رئيس في العالم وأكثرهم سخاء".

ويعيش موخيكا منذ توليه الرئاسة في شهر مارس/اذار 2010، في بيت ريفي بمزرعته، ويرفض العيش في القصر الرئاسي، كما أنه لا يتمتع بالحراسة المشددة كبقية رؤساء العالم.
وعرض في شتاء العام الماضي على المصالح الاجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي المعروف باسم "كاسا سواريث إي رييس" في العاصمة مونتفديو لتوفير المأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز الموجودة في العاصمة.

يذكر ان الولايات المتحدة استقبلت 31 لاجئا سوريا خلال عام 2013 ورفضت طلبات لجوء اكثر من 135 الفا من اللاجئين السوريين.

وقالت زوجة موخيكا ان هذه المبادرة تهدف الى حث المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه الكارثة التي تعيشها سوريا.

وقالت ان الرئيس كان يفكر في البداية الطلب من مجلس النواب الموافقة على هذه المبادرة لكنه تجاوز ذلك واتخذ هذا القرار.

يذكر ان بلاده استقبلت ستة من سجناء معسكر جوانتانمو السابقين الذين افرجت عنهم الولايات المتحدة.

ويقول موخيكا أن السنوات التي قضاها في السجن صقلت طريقة تفكيره وقيمه، مشيرا إلى أنه ليس فقيرا بل انه شخص متقشف لا يحتاج الكثير للعيش وان من يعشق المال لا مكان له في السياسة.

وأضاف أنه يعيش في نفس المنزل ونفس الحي وبنفس الطريقة قبل توليه الرئاسة، مؤكدا بأن أغلبية الشعب الذي صوت له من الفقراء، لذلك فإنه يجب أن يعيش مثلهم ولا يحق له عيش حياة الترف مثل الأقلية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter