الأقباط متحدون - قتلوا سميرة موسى ويحيى المشد وجمال حمدان
أخر تحديث ٠٦:٤٢ | السبت ١ مارس ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٢٢ | العدد ٣١١٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قتلوا سميرة موسى ويحيى المشد وجمال حمدان

 د. وسيم السيسى
د. وسيم السيسى

صرخت القوات المسلحة المصرية بأن علماءها من أطباء، وهندسة طبية توصلوا إلى جهاز يقضى على فيروس c، وفيروس الإيدز، وأن نسبة نجاح هذا الجهاز فى الحالات الخالية من مضاعفات تبلغ مائة بالمائة.

قال ساندرسن: إن صدمة الجديد تمر بمراحل ثلاث: ١- هذا محال ٢- مش معقول ٣- إحنا عارفين كده من زمان!

ليس غريباً ولا عجيباً أن يهاجم هذا الإنجاز العلمى من الخارج، فقد سبق أن قتلوا سميرة موسى، ويحيى المشد، وجمال حمدان، كما أن هذا الزلزال العلمى «إن صح» سوف يقضى على المليارات التى يحلمون بها من دماء المرضى المساكين، كما سيقضى على الاستعلاء العلمى لهذه الدول التى تمتص دماء الشعوب النامية.

لا تزعجنى تريقة الداخل أو الخارج، فالعالمان واطسون وكريج wATSON كانت التريقة على اكتشافهما الـD.N.A، أنه THE W.C STUCTURE أى مركب دورات المياه!! نسبة للحروف الأولى من اسميهما!

إنهم لا يطيقون أى جديد من الشرق.. يشترونه أو يسرقونه أو يقتلون صاحبه! ولى تجربتان فى هذا المجال، الأولى عملية جديدة ابتكرتها فى جراحات البروستاتا، وسميتها CAPSULOTOMY وأجريتها فى نيروبى ومصر طبعاً، ومن غيظ جون بلاندى «لندن» قال لى: عملها دافيد والاس من قبلك!! وبحثت، وسألت أين دافيد والاس وكان فى باريس وأنا فى لندن قال: أبى كان مهتماً بسرطان المثانة وليس جراحات البروستاتا.. كان جون بلاندى يكذب!!

أما التجربة الثانية فكانت تسجيل فكرة، محلياً وعالمياً، فى أكاديمية البحث العلمى عن حقن دماء ١٠سم٣ من الوريد للعضل، وهى طريقة معروفة من قديم فى علاج أمراض الحساسية، ولكن الجديد هو استخدامها فى التهاب الكبد الوبائىC، والإيدز «لم تتوفر حالات»، فكان الرد من الخارج: «جربنا.. نأخذ الدم من الوريد ونعالجه ثم نعيده للوريد!! فهى ليست جديدة، وطلبوا أموالاً لإعادة عرض الفكرة فى نيويورك، فرفضت ذلك، وانتهى الأمر! فرق كبير بين دم من وريد لوريد، ودم من وريد لعضل! إثارة جهاز المناعة.

ولكن الذى يزعجنى فى الأمر هو طريقة عرض الموضوع! لماذا لم يعقد مؤتمر علمى لهذا التسونامى العلمى، نعرض فيه عدد الحالات سواء فى الكشف أو العلاج، عدد الفيروسات قبل وبعد العلاج، طريقة العلاج، تشكيل لجنة عالمية لإجراء تجارب على جنسيات مختلفة بعد تطبيق الشروط الأخلاقية، كيف يتم تدمير الفيروسات، فأنا شخصياً لم أفهم دور «الكفتة» فى تدمير الفيروس، لماذا لم تنشر هذه النتائج فى إحدى المجلات العالمية؟! العلم لا يكون علماً إلا بإجراء تجارب تكون نتائجها ثابتة حتى فى اختلاف الزمان أو المكان أو الباحث.

لقد قرأت أخيراً بحثاً لعالم إنجليزى، ملخصه أن عشرة ملليجرام إسبرين تعطى نفس السيولة لـ ٧٥ ملليجرام «إسبرين أطفال»، المهم أنه يعتذر أن عدد الحالات التى أجرى عليها تجاربه قليلة، حيث إنها فقط خمسة آلاف إنسان!!

أرجو من المؤسسة العسكرية أن تسارع بعقد مؤتمر عالمى تعرض فيه ما توصلت إليه خلال ٢٣ عاماً. كما جاء فى نشرات الأخبار.

waseem-elseesy@hotmail.com

 نقلا عن المصري اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع