الأقباط متحدون - الداخلية النمساوية: أحد المشتبه بهم في تفجيرات بوسطن أمضى فترة في النمسا
أخر تحديث ٠٠:٥١ | الثلاثاء ٢٣ ابريل ٢٠١٣ | ١٥ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٠٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"الداخلية النمساوية": أحد المشتبه بهم في تفجيرات بوسطن أمضى فترة في النمسا

تفجيرات بوسطن
تفجيرات بوسطن

أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم، أن أكبر الأخوين تسارناييف، والمشتبه بهما في الوقوف وراء اعتداءات بوسطن في 15 أبريل، زار النمسا مرتين للتدرب على الملاكمة.

وقتل تامرلان، 26 عاما، ليلة 18 أبريل بعد تبادل لإطلاق النار مع شرطة ووترتاون في ضاحية بوسطن.

وأمضى تامرلان أسبوعا في 2007 في "سالزبورج" بوسط النمسا، وأسبوعا في 2009 في "أينسبروك" في الغرب، كما قالت وزارة الداخلية النمساوية، مؤكدة بذلك مقالة نشرتها صحيفة "كروني تسايتونج".

وأوضحت الصحيفة أن تامرلان تسارناييف، وشقيقه جوهر 19 عاما، المتهم باستخدام "أسلحة دمار شامل"، أسفرت عن مقتله، لديه أيضا أقارب في "جراتس" بجنوب النمسا.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، كارل هاينز جروندبوك، أن تامرلان أمضى فترة وجيزة في النمسا، في إطار التدرب على الملاكمة كما أعلن رسميا، مما لم يقلق النمسا.

وأكدت زبيدة تسارناييفا، والدة الشقيقين المشتبه بهما في اعتداءات بوسطن، في مقابلتين نشرتهما اليوم وسيلتا إعلام بريطانيتان، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) اتصل بها قبل سنوات، ورفضت مقولة تورط ابنيها في الاعتداءات، متحدثة عن "تهمة مختلقة".

وقالت السيدة تسارناييفا في شأن ابنها البكر تامرلان في مقابلة تلفزيونية حصرية لـ"تشانل 4 نيوز"، أجريت معها في قلعة بداغستان، "كانوا (مكتب التحقيقات الفيدرالي) يراقبونه وكنت أعرف ذلك لأني تحدثت معهم، لقد حضروا إلى منزلنا مرتين أو ثلاث مرات".

وأضافت "كان من عادة ابني تامرلان أن يقول لي إنه يتحدث معهم أيضا لأنهم اتصلوا بي مرة وطلبوا رقم هاتفه".

وعن ابنها البكر الذي قتلته الشرطة الأمريكية، قالت "عندما اتصل بي العضو في الشرطة الفيدرالية قال لي (تحدثت مع ابنك وتأكدت فعلا أنه شاب ممتاز وذكي جدا)".

وأوضحت الوالدة "سألني (هل تعتقدين أن ابنك تامرلان يمكن أن يكون متورطا، أنت تعرفين أنه يتمتع بروح قيادية، إنه شاب قوي البنية، هل تعتقدين أنه يمكن أن يكون متورطا في منظمة متطرفة؟)، قالوا لي ذلك في هذا الوقت لأنهم كانوا شاهدوا ما كان يقرأ وقلت (لا، لا)".

وفي مقابلة ثانية مع صحيفة "دايلي تلجراف"، ردت السيدة تسارناييفا الفكرة القائلة بأن ابنيها نفذا الاعتداءات، مؤكدة أنهما ضحية "تهمة مختلفة".

وأسفر الاعتداء المزدوج خلال ماراثون بوسطن في 15 أبريل عن مقتل ثلاثة أشخاص وأكثر من 200 جريح، وكان الشقيقان الشيشانيا الأصل يعيشان في الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات.

ويتجه أحد خيوط التحقيق نحو روسيا، وفترة خمسة أشهر و13 يوما، أمضاها تامرلان في داغستان في 2012.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.