- خيانة عظمى.. إسرائيل تستولي رسميًّا على "مطار القاهرة" بمساعدة "الشاطر"!
- مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لـ"الوطن": سنجبر نساء الأقباط على الحجاب ونحرم "المساج" والخمور.. وانتظروا مزيدا من الأعمال الجهادية
- تفاقم مشاكل اختفاء القبطيات...اصابع تشير الى جماعات اسلامية متشددة
- وجدى ملاك ...أحد شهداء كنيسة العذراء ومارجرجس بمصراتة بليبيا ببنى غازى – ليبيا
- إبرام لويس لـ"الأقباط متحدون" :فتاة "العامرية" أغابي عصام جرجس عادت إلى منزلها وأشكر من ساهم في عودتها
كل سِنـــــــــة جديدة .... وإنتَ مِسْـــــــــــــكْ ....... !!!!

بقلم: المهندس نبيل المقدس
أشكر الله لأنه خلقني من طينة تحمل الجينات المصرية الأصيلة .. أشكر الله لأنه جعلني حفيد الشعب المصري القديم والمعروف مجازا بأبنـــــــــاء الفراعنــــــــة ... أشكر الله لأنه جعلني من سلالة كانت أول السلالات التي عرفت التوحيد , وأدركت أنه هو الإله الحقيقي الوحيد و الخالق .. أشكر الله لأنه أعطاني حياة المجد والتي توارثتها أبا عن جد مصري .. لا أستطيع ولم أستطع أن اتوافق مع جنس آخر إلا مع الجنس المصري أبا عن أم .. أجمل ما في صفات الجنس المصري هو خفة دمه .. ومهما وقع عليه ظلم و غدر فلديه المقدرة أن يحول هذه المآساة إلي ضحكات .. وأعظم ما في هذا الجنس هو حبهِ لأخيه مهما إختلف معه في الدين .. وانا أخصص الدين .. لأن هذا الشعب ومنذ قديم الزمان إلي أن تعرف علي إلهه الحقيقي , تعوّد أن يتعبد لآلهة أخري كثيرة , لكنه لم يقطع الوصال بينه وبين أخيه المختلف عنه , لأن الكل كان وما يزال ينهل من مياه النيل العظيم , الذي كان السبب في خفة دم المصري , وفي كيفية مواجهة صعوبات الأبحار ضد التيار , مما جعل المصريين مملوئين محبــة وســلام .. وأكبر مثال علي عظمة هذه المحبة هو سخريته من كتبة وفريسيى مصر الآن الذين يخرجون علينا بسموم فتواهم , ويفوحون في جوها الصافي رائحة العفن والفتن , لكنهم لم ولن يفلحوا .. فقد حوّل هذا الشعب هذه السموم إلي ترياق , وهذه الروائح الكريهة إلي عطور ..!
الموضوع ببساطة شديدة أنه في يوم 27 – 12 – 2012 خرجت علينا الصحف ووسائل الإعلام بأن هناك بعض من كتبة وفريسى هذه العصر .. عصر ما بعد ثورة 25 يناير المزعومة متمثلين في هيئة سلفية تضم أحد زعماء الحزب الحاكم وهو المهندس الشاطــر ومعه أحد شيوخ الموضة وهو الشيخ محمد حســـان .. خرجت علينا بفتوي بعدم جواز مشاركة أو تهنئة " النصاري " وأهل الملل في مناسباتهم الدينية , من منطلق قول نبوي [ أن لكل قوم عيدا], وتفسيـــر هذا الحديث أن كل أصحاب ديانة شرعت لهم أعياد وأيام لم تشرع لغيرهم , فلا تحل مشاركة ولا تهنئة في هذه المناسبات الدينية . والعجيب وبالرغم أن مسلمي مصر الأصليين يحفظون هذا الحديث ويدركونه جيدا , إلا أنهم , ومنذ قرون من الزمان , وبالحس الصافي الطاهر, وبالشعور الفياضة محبة من أعماق قلوبهم , أيقنوا أن هذا الحديث النبوي كان له وقته ومكانه .. ولم يتوقفوا في تهنئتنا بأعيادنــــا .
أحمد كريمة " استاذ الشريعة بجامعة الأزهــر , حيث صرح سيادته أن هذه الفتوي خاطئة , ولا أساس لها من الشرع وأضاف سيادته بكلمات يغلب عليها الإستهزاء بأسلوب المصري الطريف أنه ( ليس له علاقـــة بهيئــــة الباميــــة والملوخيــــة ) .كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :

