الأقباط متحدون | «أقباط الإسكندرية»: «التأسيسية» شكلت على أساس «طائفي».. وعلى الكنيسة الانسحاب من «المسرحية الهزلية»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٤ | الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٢ | ٧ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

«أقباط الإسكندرية»: «التأسيسية» شكلت على أساس «طائفي».. وعلى الكنيسة الانسحاب من «المسرحية الهزلية»

الدستور الأصلي | الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٢ - ٤١: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

وصف الأقباط في الإسكندرية تشكيل الجمعية التأسيسية بـ "الطائفي"، وطالبت الكنيسة المصرية بالانسحاب مما أسمته بـ "المسرحية الهزلية"، احتجاجاً على سيطرة الإسلاميين على الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ، محذرة من أن ينتهي ذلك المشهد بتقسيم مصر.

وأصدر المركز المصري للدراسات الانمائية وحقوق الانسان "الخاص بالشؤون القبطية"، بياناً، أكد رفض الأقباط في الإسكندرية، التام لعناصر تشكيل الجمعية التأسيسية، مستنكراً أن يكون قائم على "الإقصاء" ليتمكن فصيل سياسي، من السيطرة عليه.

وذكر "البيان"، أن الدستور المصرى يتطلب التوافق وليس تحقيق المصالح، وما يحدث هو من محاولات لتقسيم التأسيسية بين الإسلاميين والمدنيين يعني تقسيم مصر، وهو ما نرفضه، مشيراً إلى التشكيل يحمل الصيغة "الطائفية" ولا يعبر عن التوافق المجتمعي وانما يعبر عن أجندات وأهداف التكتلات المشاركة التي تصارع فقط من أجل تحقيق أهدافها الخاصة وليس تحقيق مصالح عامة.

وأضاف "البيان" كيف لفصيل سياسي أن يسيطر على أكثر 75% من التأسيسية بدعوى أنهم أحزاب أكثرية؟ وهل هذه الأحزاب تضم بين أعضاءها 75% من الشعب المصري؟، مطالباً مؤسسات الدولة المشاركة الانسحاب ممن أسمته بـ"المسرحية الهزلية" لهذه "التأسيسية، مشيرة إلى أنه ليس مؤتمر سياسي أو ملتقى حزبي أو حتى برلمان تتصارع افراده حتى يصفق لها الجاهل والفاهم والنائم.

وطالب جوزيف ملاك – محامي الكنيسة – أن يتم التوافق والمشاركة وتغليب مصلحة الوطن العليا على مصلحة القوى السياسية وأهدافها الخاصة، مؤكداً أن القوى السياسية ليست ممثلة عن المصريين، وأن هذا التشكيل يؤكد أن هناك إقصاء واضح متعمد.

وشدد على أهمية تشكيل الجمعية التأسيسية، وأن يتضمن المثقفين والكتاب والمبدعين والفلاسفة وأصحاب الرأي والخبراء القانونيين في الدستور ونقصد علماء القانون المصري وشيوخ القضاء وممثلين عن فئات المجتمع والثوار والشباب والمرأة وليس أعضاء الأحزاب من الإسلاميين والمدنيين والمنتميين لهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :