الأقباط متحدون | تدقين "مصر".. وحتمية وضرورة تكوين وتأسيس جماعة "الإخوان المسيحيين" وذراعها السياسي!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠٦ | الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٢ | ١٨ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تدقين "مصر".. وحتمية وضرورة تكوين وتأسيس جماعة "الإخوان المسيحيين" وذراعها السياسي!

الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٢ - ٥٧: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمــي
* في الديمقراطية: الأغلبيـة الدينية السكانية لا تعني الأغلبيـــــة السياســـــية بالضرورة، وإلا سادت الدولــــة الدينية كما هو حادث بـ"مصر" الآن، وهذا ما يحاول إنكاره أصحاب الإســلام السياسي بتغليب الأغلبية العددية السكانية وبالصياح والصراخ السياسي.
* الأزهر الشــريف قلعة وحصن الإسلام الوسطي في "مصر" والعالم، هو رمانة الميزان للوطن في وسط هذا المحيط الهادر من عشرات المدارس الإســـلامية، والتي لكل منها رؤاه الخاصة للإســـلام بما يخدم مصالحها الخاصة، وهو الخميلة الإسلامية الوحيدة التي يستطيع عنصري الأمة المصرية العيش تحت فيئها.. وثيقة الأزهر هي التي يجب أن تسود كدليل إرشادي لوضع الدستور الجديد.
* في خضم حركات تدقـين "مصر" تظهر ضرورة وحتمية تكوين وتأسيس "جماعة الإخوان المسيحيين" وذراعها السياسي "الحزب القبطي للعدالة والمساواة" لتحقيق التوازن السياسي بالوطن، وتحقيقًا لما أكدته جماعة الإخوان من قبولها بالتعدديـــــة إعمالاً لمبادىء الديمقراطية بالخلطة الأمريكية، والتي يعملون بها!!!
* للمرة المليون.. أين التحقيقات الناتجة عما أسفرت عنه لجنة تقصي الحقائق عن أحداث الثورة في "مصر" ومداهمة سجونها المركزية وإخراج المسجونين السياسيين والجنائيين؟ واللجنة كانت برئاسة القاضي المستشار "عمرو موافي" أمينها العام، والتي أعلن نتائجها مساء الثلاثاء 19 أبريل 2011 ، وقد مر عام ولم يتم التحقيق.. لماذا؟ ولصالح من؟ بينما موقعة الجمل- وليس موقعة حرق مصر- تم التحقيق فيها فورًا، وسُجن العشرات من أشباه المتهمين!!.. ثم أُجهضت محاولات التحقيق في الأحداث المشابهة مثل "ماسبيرو" و"محمد محمود" و"مجلس الوزراء" وحرق المجمع العلمي... وحرق قلوبنا على "مصر"...الخ.
* ملفـــات مسكوت عنها من المجلس العسكري يجب أن لا يسكت عنها المصريون: 1- ضرورة تسمية البلاد المجاورة أصحاب التدخل التآمري على "مصر" كما اعترف المجلس بذلك عدة مرات. 2- من أطلق التيارات الإسلامية من قماقمها ومعهم معاونيهم من الميليشيات والسادة البلطجية!. 3- من هم الجناة الحقيقيون في مذبحة "ماســـبيرو" التي لم تشهد لها البشرية مثيلاً لوحشيتها في العصر الحديث؟ 4- لماذا لم تُطبق القوانين في "مصــر" منذ تولي المجلس إدارة شئون البلاد والعباد وحتى اليوم؟ وهذه أمانـة عُظْمَى لو تعلمون. 5- تفسير عدم تأمين خط الغاز بـ"سيناء" لِيُدَمّر (13) مرة، وحريق شركة قناة السويس للبترول (3) مرات وآخرها مساء 22 فبراير الجاري، التي أرجع الإعلام الاستهبالي والتحريضي أسبابها- أي الحريق الثالث- إلى "بطرس بطرس غالي" مهندس مالية "مصر" السابق، الذي ترك "مصر" ورصيدها من احتياطي النقد الأجنبي (36) مليار جنيه... والأهم والأخطر من كل هذا، من الذي هاجم سجون "مصر" بطريقة منظَّمة وبتكتيك عالي التخطيط والتنفيذ، وفي توقيت واحد، وأخرج مسجوني حماس وحزب الله والإخوان مثل القيادي محمد مرسي... الخ، ومعهم عتاة المجرمين الذين قادوا الحركات البلطجية الكفاحية ضد شعب "مصر"؟؟ ....إسـألوا السيد اللواء "عمر ســـليمان" في هذا الشأن الهام.
* مطلوب فورًا إغـلاق برطمان الثورة (3) أشهر على الأقل للتحسينات الآدائية؛ لعقد دورات تدريبية لأعضـــــائه، حيث تخطى البرطمان جميع اختصاصاته وخلط بين مهامه التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة الشرعية الآذانية.
* المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤوليته الأولى والأسمى حماية "مصر" قبل حماية الثــورة التي حماها وصانها في الأصل، له  علينا واجب الاحترام والنقد المُباح حتى الصباح والتوقير، ولنا عليه حق الِحِفَاظ على "مصر" مع التفسير، همه الأول تسليم السلطة في مواعيدها، ولم يهتم إطلاقًا بالحالة التي عليها البلد التي سيسلمها لجماعة الإخوان المسلمين ولذراعها السياسي حزب "الحرية والعدالـــــــة".. أقول: اخلعـوا قميص الأستاذ "حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي" (حسن البنا)؛ لأنكم خنتم مبادئه الأساسية، ولا تستحقون التكلم عنه والانتماء إلى الجماعة، فالأستاذ أعلن مبادئه منــــذ تأسيسه للجماعة قائلاً وكاتبًا بالنص والحرف "أيها الإخوان، لقد آن أن ترتفع الأصوات بالقضاء على نظام الحزبية في مصر، وأن تستبدل به نظام تجتمع به الكلمة وتتوحّد به جهود الأمة، منهاج إسلامي صالح تتوافر على وضعه وإنفاذه القوى والجهود... فلا ندري ما الذي يفرض على هذا الشعب الطيب المجاهد المناضل الكريم (يقصد الشعب المصري) هذه الشيع والطوائف من الناس التي تسمِّي نفسها الأحزاب السياسية؟)).. وبهذا أعلن رفضه القاطع للأحزاب "من تحزَّب خَـــان". وعليه، يجب تغيير اسمكم إلى "الإخوان المتغيرون والمتحولون وللمكاسب الشخصية ناظرون"، السبعة مرشدون من "حسن البنا" وحتى "محمد مهدي عاكف" لم يتم معهم تكوين أحزاب تنفيذًا لمبادىء المؤسس الأول للجماعة، ثم جاءت التربيطات الأمريكية الإخوانية بما لم تشته سفن المؤسس والمرشد الأول للجماعة..!!
* تم سحب السفير المصري من "سوريا"!، وظهر السفير الإيراني على التليفزيون الحكومي بالقناة الأولى مُرَوِِّجًا لديمقراطية بلاده الفارسية ببجاحة سياسية لا مثيل لها! وظهور سفن بلاده الحربية بقناة "السويس" أيضًا في مرور استعراضي بلا سبب، تماشى ذلك مع مطالبة "العِريان"- رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرطمان الإخواني السلفي- بضرورة بحث عودة العلاقات الإيرانية-المصرية.. هل من ثمن مدفوع لكل هذا؟ ثم الخُطبَة العصماء التي خبَطَها المجاهد الفندقي "إسماعيل هنية" صاحب العيشة الجهادية الهنية بالفنادق السورية.. من أزهـر "مصر" الشريف بصحبة كومبارس من الدرجة الثانية على مسرح الإسلام السياسي: "البلـتاجي" و"العريـان" والبَكَاىّ "صفوت عبد الغني"، وشتان بين "هنية" وبين "جمال عبد الناصر" في خطبته الشهيرة بالأزهر في 1956.... مرة ثانية وثالثة، من الذي يسمح بكل ذلك في "مصــر"؟ وما الهدف؟ ولصالح من؟


هناك خلط واضح بَيِنّ بين الدعوة الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين والحركات السلفية والإسلام الجهادي والسياسة الحزبية لتلك الجماعات التي عليها أحزابها؛ مثل أحزاب "الحرية والعدالة"، وحزب "النور" السلفي، وحزب "الوسط"، وحزب "الفضيلة"، وحزب "السلام والتنمية"، وحزب "النهضة"، وحزب "جبهة الإصلاح"، وحزب "التوحيد العربي"... الخ، وسط إختفاء تام لأي حزب يعبِّر عن الصوت القبطي  علي الإطلاق، وهو ما يجعل الساحة السياسية المصرية خالية تمامًا من أي تواجد سياسي للمسيحيين المصريين (وليس للمسيحية) على الخريطة السياسية المصرية، فكيف ستتحقَّق المواطنة بهذه الطريقة العرجاء؟ وكيف سينال الأقباط حقوقهم بعد أن أدوا واجباتهم بلا وجود في الشارع السياسي المصري، وبلا كينونة سياسية يعرفها المجتمع المصري ويعرفها بهم المجتمع الدولي، لتعلن للجميع عن الصوت القبطي السياسي ودوره ومساهمته في البـلاد ومشاركته في الحياة السياسية بها؟.

كانت الأحزاب الدينية ممنوعة ومُجَرَّمة بقوة القانون قبل هوجة 25 يناير التدميرية للدولة المصرية، والمفترض أنها مازالت ممنوعة..، لكن فجأة وبلا أي مقدمات إلا من التغافل التام من المجلس العسكري المُؤتمن على إدارة شؤون البلاد والعبَــاد، انفجرت ماسورة الصرف غير الصحي السياسية في "مصر" وأسفرت عن غرق البلاد والعباد بأكثر من (27) حزبًا إسلاميًا وجهاديـًا، على رأسهم كبيرهم حزب الجماعة وحزب الشقيق غير الشرعي له حزب "النور"...الخ، ومع كل هذا صـــــمت وســـكن وســـكت أقباط "مصر" ولم يجرؤ أي منهم على تكوين حزب واحد فقط، رغم حرق وتدمير كنائسهم، وقتل ودهس شبابهم، واختطاف بناتهم، وتهجيرهم من بلادهم ومساكنهم، والاستلاء علي ممتلكاتهم.. كل هذا استمر وتواصل صمتهم السياسي إلا من مسيرة هنا واعتصام هناك، وفتح بعض القنوات التليفزيونية الفضائية بالخارج أبواقها لتسب الحاكم والمحكومين الإسلاميين في "مصر" بما يضر ولا ينفع ولا يخدم الشأن والهم القبطي بها، مع الاعتراف بوجود قنوات فضائية تليفزيونية داخل الوطن على عكس ذلك تمامًا، مثل قناة سي تي في  CTVوبرامجها السياسية القيمة التي يُشَارِك بها كبار الإعلاميين والسياسيين والدستوريين الإسلاميين بحق والمصريين بجدارة.

وهنـا، تظهر أهمية ووجوبية وحتمية وضروريـــة تكوين وإنشاء وتأسيس "جماعة الإخوان المسيحيين" بتصوُّر مبدئي يكون في مجمله كالآتي:
* جماعة وطنية مصرية غــــــير دعَوِيـــــة،- وهنا الفرق بين جماعة الإخوان المسلمين وجماعة الإخوان المسيحيين المطلوب تأسيسها فورًا- تضم أقباط "مصر" بكافة فئاتهم المهنية والعمرية، ويكون للمرأة المسيحية في الجماعة دور فاعل وفَعَالّ، وتقبل في عضويتها أي مواطن أو مواطنة مصرية لا تدين بالمسيحية.
* هدفها العمل على تفعيل وإعمال المواطنة وتنمية "مصر"، بتعظيم مواردها البشرية والطبيعية، وتنمية وتطوير الموارد السياحية، وهذه نقطة هامة وحيوية في صلب الاقتصاد المصري، والعمل بجد وفعالية في برامج محو الأمية الأبجدية والسياسية، وإنشاء صناديق مالية للمشروعات الصغيرة الشبابية، والاهتمام ببرامج التعليم وإقصاء التعليم التلقيني...الخ.
* شــعارها "حب مصــر هو الحـــل".. برمز يتضمن: دائرة ضوئية تضم الهرم وأبو الهول يحيطه غصني زيتون، على غِــــرار السيفين.. وأعــدوا!!!!.
* تقوم الجماعة فيما بعد بتأسيس وتكوين ذراع سياسي لها باسم حزب سياسي يُسَمى في حينه أو كما اقترحنا بالمقدِّمة، ويقوم الخبراء السياسيون والقانونيون والدستوريون بوضع برنامجه فيما بعد.
* من أهم وسائل نجاح هذا المشروع السياسي الحيوي للأقباط وسيلتان: مشـــاركة أقباط بلاد الانتشار مشاركة تامـة في كل الخطوات لخبراتهم الطويلة في معايشة الحياة السياسية الديمقراطية في البلاد المقيمين فيها، وثانيًا بُعد المشروع بعدًا تامًا عن الكنيسة ورجالها في جميع مراحله؛ دراسةً وتأسيسًا وتنفيذًا وممارسةً... إلا من طلب البركات والصلوات فقط.

تترك بقية التفاصيل للمختصين فيما بعد، مثل وضع النظام التأسيسي، وإقامة فروع ومقار لها بصفة تدريجية بكافة المحافظات التي بها كثافة سكانية قبطية..الخ.

يجدر الإشارة هنا إلى نقطة هامة جدًا، وهي أن جماعة الإخوان المسلمين بكل هذا الضَجّ والضجيج الذي تحدثه بالداخل والخارج.. نجد أن واقع عدد أعضائها الحقيقي بكافة درجاتها التنظمية لكافة الأعضاء بِدءً من درجة "عامل" ومرورًا بدرجة "منتظم" ونهاية بدرجة "منتسب" لا يتجاوز (750) ألف عضو على أحسن الأحوال، لكن أعداد أخرى من المتعاطفين معهم دينيًا مع ميزانية مالية هائلة بأموال لا تُعَدْ ولا تُحْصَي تنهال عليهم من الخارج والداخل ومشروعات خارجية وداخلية من عشرات القنوات التليفزيونية التجارية يشرف عليها ملياردير عالمي هو المهندس "محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر"، وتقوم الجماعة بالاستقواء بالخارج الأجنبي (الأمريكي) والعربي (السعودية وقطر..)...الخ، وهي جماعة زئبقية لا ترضى بأن تخضع لأي رقابة أو كشف عن تنظيماتها أو حساباتها أو مصادر تمويلها أو بحث شرعيتها؛ لتعاليها على الدولة المصرية ورفض الحصول على ترخيص من وزارة التضامن كجمعية مدنية ودعوية...

السؤال الهام هنا، ألا يستطيع المجتمع المصري القبطي تكوين جماعة الإخوان المسيحيين بمليون فرد مصري قبطي؟ ونحن نقول إن تعدادنا من (15) إلى (20) مليون؟! إن لم نستطع هذا فلا نلومن إلا أنفسنا، وسنبقى أهل ذمة إلى الأبـــد، خاضعين لفرض الجزية علينا من أي مخبول متأســلم قد يصل إلى الحكم.

لابــد من وجود كينونة قبطية على أرض الواقع، تفرض نفسها ووجودها وتكتسب شرعية الوجود الواقعـي من الشارع القبطي البالغ (20) مليونًا، والتي ستفرض وجودها على بقية الشارع السياسي وتتفاعل معه بنزولها إليه.

أعلم عِلْم اليقين أن ما أطلبه وأُطالب به وأعمل وأحلم بتحقيقه ليس عملاً سهلاً هينًا مليئًا بالورود والياسمين، لكنه عمل صعب وعسير، ولكنه ليس بالمستحيل، وأن طريق تنفيذه ملىء بالأشواك والسكاكين لكن الأشواق لتحقيقه وبالكفاح والنضال الإيجابي ستتحقق الأحلام، وتتحوَّل الآمال إلى واقع.. الأمل كل الأمل في رجال وشباب ونساء الأقباط، والخوف كل الخوف على هذا المشروع من الأقبـــاط أنفسهم، من مجموعات المستفيدين من حالات التشرذم التي عليها الأقباط الآن، ومن محبي الشهرة والقفز على كراسي الزعامات، حتى ولو كانت في قامة كراسي الحمام.

يجب بيان حقيقة مفادها أن الإسلام ليس أحزاب سياسية، ولا يمكن أن يكون أحزاب سياسية تجعل من الإسلام الدين السماوي واجهة لأعمال بشرية متغيِّرة الحقائق والمقاييس وتقوم بأعمال الدنس الأرضي، تقتل وتفتك بالمعارضين من أجل السلطان والسيطرة على الحكم لقطع الرقاب، واحتكار الحقيقة، وجعل المجتمع يرجع إلى الوراء لعبادة الإنسان للإنسان بدلاً من عبادة الإنسان للرحمن.

فجعلوا مثلاً حركة الإخوان المسلمين حركة دعَوِية حزبية. لذلك لابد من التمييز بين الإسلام وبين القوى السياسية الحزبية المتأسلمة التي تمارس العنف والإرهاب والبلطجة بغرض تحقيق أحلامهم وطموحاتهم  السياسية. وكل دعوة لا تميِّز بين الإسلام كدين لعبادة الله الواحد الأحد الذي يدعو إلى الخير والمحبة والعدل والإخاء والسلام، إسلام الأزهر، إسلام الوسطية "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسطاً تَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاس وَيَكُون الرَّسُول عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" (سورة البقرة  143).. الأحزاب المتأســـلمة التي تمارس العنف والإرهاب والتكفير وتخرج الإسلام من نقائه وبهائه كدين سماوي يجب أن يقف ضدها كل مصري مسلم ومسيحي على السواء؛ لأن هذا ضــار بالإسلام بالدرجة الأولى، وهي محاولات لتدقين السياسة مثلما حدث من إنبات لحي ودقون لصناديق الاستفتاء والانتخابات...الخ.

وفي الختـــام أقول: اسـرعوا بالتكوين والتأسيس: لأني أرفض أن أكــون ذِمِيًا؛ لأني مواطن مصري.

وإلى لقــاء قريب بإذن من الله..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :