الأقباط متحدون | محامى "علاء رشدي" فى قضية "أبوقرقاص الطائفية" يتهم الشاهد الأول بالتناقض في أقواله
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٧ | السبت ١٨ فبراير ٢٠١٢ | ١٠ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

محامى "علاء رشدي" فى قضية "أبوقرقاص الطائفية" يتهم الشاهد الأول بالتناقض في أقواله

السبت ١٨ فبراير ٢٠١٢ - ٢١: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: جرجس وهيب 

 
استمعت محكمة جنايات جنوب الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم بنى سويف لاسباب امنية برئاسة المستشار عبد الفتاح احمد محمد الصغير رئيس المحكمة وعضوية المستشار طه محمود ماهر عبيد  والمستشار محمد شاهين خلف وامانة سر نبيل دانيال والتى تنظر قضية احداث ابوقرقاص الطائفية والمتهم فيها  20 متهم منهم 12 مسيحيا و 8 مسلمين 
 
لاقوال الرائد حمدى رفعت رئيس مباحث مركز ابو قرقاص بعد تغيب ثلاث جلسات سابقة واشار انه تلقى اتصال تليفونى من سويتش مركز شرطة ابو قرقاص  حوالى الساعة التاسعة مساء يوم 18 ابريل الماضى بوقوع مشاجرة بابوقرقاص البلد توجهت إلى هناك وقابلت المتهم الاول علاء رشدى وطالبت منه تهدئة الامور وعندما سالته عن مدير الامن قال انه عند معشر المسلمين وهو لا ياتى الينا لاننا كفار وعندما توجهت إلى الجمعية الشرعية وصل فى نفس الوقت عدد كبير من القيادات الامنية والجيش وكان هناك تجمع من عدد كبير من المسلمين ودلت التحريات ان هناك سائق سيارة ميكروباص مسلم فرمل عند المطب الصناعى الموجود امام منزل علاء رشدى فارتطم به توتوك مملوك لصالح مواطن مسيحى ونشبت مشاجرة بين الطرفين وقال السائق المسلم ان المسيحيين اعتدوا عليه واستنجد المسلم بالمسلمين وحدث نوع من الهرج وتم اطلاق اعيرة نارية لم يتسنى معرفة من اطلاقها ولكنها كانت من ناحية بيوت المسيحين المواجهة للجمعية الشرعية وان مجموعة من المسلمين قامت بحرق عدد من بيوت المسيحين 
 
ووجه عدد من المحامين الاقباط عدد من الاسئلة وكانت اغلب اجابات الشاهد لا اعرف وشكك المحامين فى رواية الشاهد حيث كان هناك تناقض بين المحضر الذى حررة بعد الاحداث وبين ما قالة وبين رواية سائق الميكروباص ورواية رئيس المباحث وكان رد الشاهد بان الموضوع مر عليه عام ولا يتذكر الاحداث بالضبط وان التحريات هى التى دلت على ذلك وانه لم يرى من اطلقوا النار على المسلمين ولكنه كان من ناحية منازل المسيحين ورفض الشاهد تحديد المسافة بين منازل المسيحين والجمعية الشرعية قائلا انه ليس مهندس مساحة وتعجب احد المحامين الاقباط من وجود فوراغ الرصاص امام منازل الاقباط على الرغم من الادعاء بانهم هما من اطلقوا الرصاص  
 
ورفض القاضى توجية سؤال للشاهد حول لماذا لم يقم بتحرير محضر بحرق الكافترتين الخاصتين بالمتهم الاول علاء رشدى رغم اصرار المحامين والمتهم الاول علاء رشدى على هذا السؤال مما دفع المتهم الاول علاء رشدى بالصراخ من داخل محبسة انه تحول من مجنى عليه حرقت الكافترتين الخاصتين به إلى متهم 
 
وكان دفاع المتهمين قد طالبوا بعدد من الطلبات فى بداية الجلسة 
 
حيث طالب دفاع المتهمين المسيحيين بالافراج عن المتهم الاول علاء رشدى نظرا لسوء حالته الصحية واعطاء تصريح بالاطلاع على كافة التحقيقات والمناقشات التى تمت خلال الجلسات الماضية وارسال احراز الرصاص المستخدم وعرض السيف المحرز للمتهم عادل عبد الله على المعمل الجنائى واسكتتاب العقيد عز الدين حسين قائد القوة العسكرية والطعن بالتزوير على محضر شرطة ابو قرقاص بتاريخ 19 ابريل الماضى 
 
كما طالب دفاع المتهمين المسلمين بضم تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليه احمد رجب وعرض كلا من مصطفى جمعة ومحمود جمال على الطب الشرعى        
 
 وقرر رئيس المحكمة بعد انتهاء المعركة بين محامى الطرفين فى توجية الاسئلة للشاهد الاول تاجيل القضية إلى 17 مارس القادم لسماع شهادة مدير الطب الشرعى وشهود النفى    




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :