الأقباط متحدون | أنا مش حمار
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٦ | السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١١ | ٨ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أنا مش حمار

بقلم: أنطوان نعمان | السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

إصحـى يا شعبي وإمتى تفوق؟، الإخــوان لفُّولكوا حوار
إنتِ يا أُختي وأنــت يا ذوق، قلتوا "لأ" حاتخشوا النار
أصـــــل "لأ" لبلدنا شـرار أما "نعم" للاستقــــرار
أوعــوا تكونوا أعـــداء الله، وتــدٌّوا ودانكم للفجـــّار
هي "نعم" بالعربي حاتحمي المادة الثانية من الكفّار
واديــنا وافقنا مشينا وراكم قلنا "نعم" ولبسنا خيار

لا شايفين جنة ولا استقرار، كل كلامكم في الهوا طار
واللي يصــــدَّق تاني كلامكم، وحياة أمي يبقى "حمار"
الإخـوان ويا السلفيـــــة عــزموا النيـــة وبإصــرار
يخدعــوا فينا المرة المية، بالإسلام رفعولنا شعــــار
وكأن موازنة مـصر حاتفـرق، لو بديناها بالاستــغفار

كل الهم نربي اللحية، وتيجي السايحة لابسة خمـــار
يعني سياحـــة "مصر" حاتخرب، حق بقولها ومش بهزار
أصـل بلدنــا لو فيها كعبة، وييجي الحاج بألف دولار
كان بسـهولة نقدر نطرد، كل سياحة أهل النـــار
لكن جنــــة بلدي إيــه، غير مية نيل وشطوط وبحــار؟
حتى تاريخها الماضي العالي، بكرة بأيدهم يبقي دمـار

آه لو عاد من تاني زماني، راح أقول "لأ" بكل جــــــهار
"لأ" بقولــــــها مش للدين، لأ للي بقم للديـــن تجــار
واللي يصــدَّق تاني كلامكم، وحياة أمي يبقى حمـــار
وأنت يا شعبي التايه فوق، اوعى تكون لساك محتــار
حق ونـــور عدل وحرية، بس لمين أنا أروح وأختــار؟

إدي صوتك للي بيفهـــم، في التعـــليم والاستثمـــار
وأوعى تبيع للنايب الصــوت، بشوية لحمة من الجزار
بعد شوية اللــحمة حاتخلص، ولا يبقـــــــالك غير العار
خلي بالك وأوعـى ضميرك، يــبقي بينه وبينك تــار
فتح ودنك واسمـــــــــع ليا، هاقولك سر من الأسرار

تقدر تاخـــــد اللحمة وتجري، تـــدي صوتك للأحــرار
خلـي ضميرك فاهم إنه، صورة التقوى مش معيار
ممكن ثعلب ييجي لابسلك أبيض فأبيض ماهو مكّــــار
وتاني بقولـــها وبإصــرار، لو أصدَّقكم أبقى حمــــار.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :