الأقباط متحدون | اعتداءات إرهابية على الأقباط وليست فتنة طائفية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٠٠ | الجمعة ٧ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٦ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

اعتداءات إرهابية على الأقباط وليست فتنة طائفية

الجمعة ٧ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بقلم: جورج فايق
تتصاعد وتيرة العنف الطائفي ضد الأقباط في "مصر"، حيث تتلاحق الاعتداءات على الأقباط في "مصر" من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، وسط سكوت مريب ومتآمر من القائمين على أمور الحكم في "مصر"، ويتم هذا وسط تخاذل أمني مقصود وواضح، حيث أن في كل حادثة إرهابية ضد الأقباط لا يتم القبض على منْ حرَّض ضد الأقباط وكنائسهم، كما أنه لم يتم يومًا عقاب كل من يقوم بعمليات إرهابية ضد الأقباط وضد كنائسهم، فهو دائمًا مجنون مختل نفسي لا يجوز محاكمته، أو تُعقد جلسات عرفية يضيع فيها حقوق الأقباط ويفلت المجرمين بفعلتهم، مما يشجِّع غيرهم على تنفيذ عمليات إرهابية أخرى ضد الأقباط، إمعانًا في إذلالهم وطمعًا في أداء فريضة الجهاد ضد الكفرة الصليبيين، كما قال له شيوخهم في الجوامع والفضائيات، وعقب كل أحداث إرهابية ضد الأقباط يكون هناك تعتيمًا وتضليلًا إعلاميًا من الإعلام الرسمي، حيث يلقي كل مسئولية الحوداث الإرهابية على أيادٍ خارجية تريد أن تثير الفتنة بين الأقباط والمسلمين في "مصر"، رغم أن:

- كل من يحرِّض على الأقباط شيوخ مسلمون مصريون معروفون بالاسم للجميع.
- كل من يقوم بتنفيذ هذه العمليات الإرهابية ضد الأقباط مسلمون مصريون، ولم يكن بين من نفَّذ عملية ضد الأقباط يومًا أمريكان أو يهود أو أي جنسية أخرى، كما اعتاد الإعلام المصري المنافق للسلطة دائمًا في نشر هذا الكلام الساذج بين العامة.
- كل من يقوم بعقد جلسات عرفية عقب كل حادث إرهابي ضد الأقباط ليفلت الجناة بفعلتهم هم مصريون وليسوا يهودًا أو أمريكان، وبرعاية الأمن المصري ومباركته.
- كما أن النيابة التي تقبل بنتيجة هذه الجلسات العرفية التي يتم فيها إجبار الأقباط المعتدى عليهم على التنازل عن حقوقهم في عقاب الجناة هي نيابة مصرية وليست نيابة أمريكية أو إسرائيلية، ولكنها نيابة لا تمثِّل الشعب المصري بأكمله، بل تمثِّل المسلمين منهم فقط؛ لأنها لو كانت تمثل المجتمع المصري بكامله لقامت برفض نتيجة هذا الجلسات العرفية، وكانت أصرَّت على عقاب الجناة في هذه الحوادث الطائفية لأنها تهدِّد سلام وأمن المجتمع.

كما أنه لا يجوز أن نطلق على الحواداث التي تقع ضد الأقباط أنها فتنة طائفية؛ لأن "الفتنة الطائفية" لابد أن تكون بين طوائف يعتدي بعضهم على بعض وهذا لم يحدث يومًا، لكن ما يحدث دائمًا هو اعتداءات إرهابية من بعض المسلمين الذين يمثلون الأغلبية ضد الأقباط الذين يمثلون الأقلية، وسط تخاذل أمني في منع هذه الاعتداءات قبل وقوعها أو القبض على من قام بهذه الاعتداءات بعد وقوعها.

فالأقباط لم يقوموا يومًا بالهجوم على جوامع المسلمين أو بيوتهم وهدها أو حرقها ونهبها كما يحدث هذا في الحواداث الإرهابية من بعض المسلمين المتطرفين ضد الأقباط.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :