الأقباط متحدون | لكح:حزب الإصلاح والتنمية مهموم بمشاكل المصريين ومشروعه سياسي واقتصادي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٢ | الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١١ | ١٢ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٢٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار مصرية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

لكح:حزب الإصلاح والتنمية مهموم بمشاكل المصريين ومشروعه سياسي واقتصادي

التحرير | الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١١ - ١٦: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 «تقدمت قبل سنتين بأوراق إنشاء وتأسيس الحزب، ولكنه قوبل بالرفض من قبل لجنة شئون الاحزاب، وبعد قيام الثورة تم الموافقة عليه بموجب حكم قضائى له»، هذا ما أكده محمد عصمت السادات، خلال مؤتمرحزب الإصلاح والتنمية مصرنا، برئاسة رئيس الحزب رامى لكح ونائبه محمد عصمت السادات، مساء أمس تحت مسمى الزواج السياسى للأحزاب بمقرمركز التحريرلاوينج بوسط البلد،قائلا: «لقد التقيت بلكح الذى وقتها كان يعد لتأسيس حزب جديد ونتيجة لتقارب الأفكار وطموحاتنا اتجاه مصر والعديد من المشاورات بين الحزبين واعضاؤه تم الموافقة على دمج الحزبين معاً بعد موافقة الأغلبية من اعضاء كلاً من الحزبين على قرار الدمج، ونتيجة لخبرة لكح فى العمل البرلمانى سابقا تم اختياره رئيساً للحزب فليس من الشرط أن نبقى جميعنا رؤساء لأحزاب».


فيما قال رامى لكح ان سياسة الحزب ، تستند وفقا لبرنامج إنتخابى طموح لدى الناس، فجميع الأحزاب متشابهة فى الأسماء والشعارات التى ترفعها، لكننا كحزب مهمومين بمشاكل المصريين على حد قوله، فنحن نتصور ان لدينا حلول لمشاكل البطالة والاقتصاد والإسكان مستعينين بخبراء متخصصين فى كافة الأزمات، فنحن لدينا أهداف محددة سنزل بها إلى الشارع المصرى.

وإضاف قائلاً: «فالحزب فى الأساس يتبنى مشروع سياسي وإقتصادى يدعو للتفاؤل لمصر، فعلى المستوى الإقتصادى أتى الحزب بخبراء من ماليزيا والبرازيل وطرحنا الوضع الاقتصادى لمصر ووجدنا ان مصر خلال 15 سنة تستطيع ان تبنى نفسها، فهذا البرنامج لم يبنى على التسويف وإنما على الفعل، إلى جانب تضمن المشروع زيادة الضرائب بنسبة 2%، واحد فى المئة للمعاقين ولذوى الإحتياجات الخاصة فلا بد تخصيص جزء من الضرائب لهم، وضريبة ال 1% المتبقية للأرامل واليتائم، وهذه النسبة من الضرائب ستزيد بعد إنعاش الحياة الاقتصادية لمصر، أما المشروع السياسى فهو سيبدأ أولا بالحفاظ على المادة الثانية من الدستور لأنها أساس الحكم والتشريع وان الشعب المصرى متدين بطبعه وإنشاء منظومة أمنية متكاملة لمصر تقضى على ظواهر البلطجة والانفلات داخل البلد».


وفيما يخص تمويل الحزب تحدث لكح قائلاً «ان هناك تمويل مباشر من رؤساء الحزب، كما أن الحزب سيكون له جريدة وتليفزيون وان هناك شركات إعلانات قد دفعت أموال مقدمة للحزب، وأنه يوجد للحزب فرق موسيقية من شباب الثورة تقوم بتلحين وغناء 25 أغنية من أغانى الثورة لإقامة حفلات على مستوى العالم، كما ان الحزب يرحب للتبرعات له».


وتحدث لكح أن الحزب يريد الحصول ما بين 80 و90% من مقاعد مجلس الشعب له، متعهداً أن الحزب لو كسب له مقاعد فى مجلس الشعب ان يجنب مصالحه الشخصية وأعماله عن الحزب والحياة السياسية، مسترجعا ما كان يحدث فى النظام السابق من إندماح رأس المال بالسلطة والسطوعلى ممتلكات الدولة، إلى جانب ذلك دعا لكح جميع الأحزاب والتيارات التى تؤمن بمبادئ الحزب بالإنضمام والتحالف معه مع الحفاظ على جزء من استقلاليتها.

وعن موقف الحزب من كامب ديفيد، تحدث عصمت السادات: «ان اتفاقية السادات قد جاءت فى وقت لم يكن لنا خيار آخر غيرها وهو طريق السلام، لكن الآن يمكن إعادة النظر فيها فالإتفاقية ليست قرآن أو إنجيل كما أنها تشمل بند أنه يحق للطرفين إعادة النظر بها، كما أنه فى الفترة القادمة سيوجد برلمان يستطيع أن يتحدث عن الإتفاقية ويطالب بتغيير بنودها، ونستطيع الآن زيادة عدد قوتنا عند النقطة ج فأمرالاتفاقية أصبح شبه محسوما، لكننا فى ذات الوقت نحتاج للسلام فى المنطقة مع إسرائيل فنحن شعوب تريد أن تعيش فى سلام، كما أن الإتفاقية استطاعت أن تحد من أحلام إسرائيل من نهر الفرات إلى نهر النيل».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :