مجرد ملاحظات على افتتاح وتدشين الكاتدرائية اليوم من داخل الاحتفال
هاني رمسيس المحامي
الاثنين ١٩ نوفمبر ٢٠١٨
هانى رمسيس
١.كانت الناس تهلل وتفرح وتسقف بشكل مستمر فى هذه المناسبات وتصدر الزغاريد فرحا وتهللا
اليوم كان الناس من داخلهم ليس لهم اى استعداد لهذا بلا تنبيه أو اتفاق
٢.الطابع العام كان صلاة وطقوس
دون مظاهر اى احتفال والمره الوحيدة التى كانت خروج عن هذا فقط بعد العظة وكان البعض سقف على حياء
٣.البطرك لم يرحب بضيوف أو يذكر أسماء لأى ضيوف من الحاضرين وتم تخصيص مكان يمين الكنيسة لهم إلا أن وجودهم كان مثل وجود أى فرد من الشعب ولم يعرف كل الحاضرين بوجودهم
وهو هنا لا يمكن أن يمنعهم من دخول بيته ولكن حضورهم
مثل حضور الشعب
٤.لم يوجه البابا كلامه للدولة بشكر أو بهجوم أو بطلبات أو بعتاب أو أى شيئ يعنى اى وجود رسمى بل لم يتكلم عن قيام التليفزيون بنقل الحدث ولم يشر للدولة والأجهزة المعنية بأى شكر أو كلام كما هو معتاد فى هذه المناسبات ومتعارف عليه
٥.كان تقسيم الكنيسة مخصص فيه مكان صغير مخصص لمن يريد أن يحضر من الشخصيات العامة دون ذكر
... تقسيم جعل الناس جميعا سواسية دون تميز فكل كنيسة جاءت باللاتوبيس الخاص بها وحسب الحضور جلس الناس و بالطريقة التى نظمتها الكشافة
٦.كان النظام فى أبهى صوره دون صدام من الكشافة بالشعب الا فى حدود رفض البعض لاماكنهم ورغبتهم للوصول لخورس الشمامسة وخورس الشمامسة كان معه دعوات خورس معهد الدراسات القبطية وطلبة الاكليركية وهذا طبيعى فهم يحضرون المناسبات والالحان مع بعضهم كطبيعة دراسة وخرجوا فى أبهى صورهم دون ضجيج أو نشاذ
وكل منا كان معه دعورة خورس شمامسة بعد المكان المخصص للآباء الكهنة لمن أراد أن يرتدى التونسية الخاصة به
٧.اخيرا كانت الحواء هادئة فى حدود الصلاة فى طقس التدشين والقداس والتناول
٨.ملاحظات على الايقونات
ا. أيقونة شهداء ليبيا
رأى
تريد عمل ايقونة للشهداء اكتب فيها بوضوح أسماء كل الشهداء من نجع حمادى مرورا بالعمرانية والقدسين وماسبيرو وطنطا واسكندرية حتى تصل لشهداء دير الأنبا صموئيل ولا يهم كثيرا الرسم هنا نسميها لوحة شرف مثلا
وتذكر كل الاسماء أو لا تذكر وينتهى الأمر
ب. أيقونة البابا كيرلس السادس لم تعجبنى بالقدر الكافى فهى تظهر البابا يحضر رأس مارمرقس اظن كان يمكن أن تخرج فنيا أفضل من هذا
ج. الأيقونات الباقية التى تقترب من ٢٠٠ ايقونة رائعة وجميلة فى النظر وكما قال عنها البابا نوافذ للسماء
تعيش الكنيسة وتعمر كنائس وكل سنة وانتم طيبين