الأقباط متحدون - تزامنا مع ذكرى 23 يوليو.. هشام قاسم: كان يوم اسود يوم ما خرجتوا من الثكنات
  • ٠٢:٤٠
  • الاثنين , ٢٣ يوليو ٢٠١٨
English version

تزامنا مع ذكرى 23 يوليو.. هشام قاسم: "كان يوم اسود يوم ما خرجتوا من الثكنات"

محرر المتحدون ن.ى

تويتات فيسبوكية

٢٨: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٨

الناشر هشام قاسم
الناشر هشام قاسم

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ66 لثورة الثلاثين يونيو، كتب الناشر هشام قاسم، تدوينة مطولة مهاجم فيها الحكم منذ بداية الثورة وحتى الآن، معقبا: "كان يوم اسود يوم ما خرجتوا من الثكنات".

وأشار قاسم في تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أنه من مبادئ 23 يوليو كانت "بناء حياة ديمقراطية سليمة"، لافتا إلى أنه بعد 11 شهر، تم تعيين محمد نجيب رئيسا، ثم الإطاحة به وتولى جمال عبدالناصر، ورغم الأحداث التي وقعت في عهده استكمل الحكم، وبعدها تولى السادات، ثم قُتل على يد التيار الذي سمح له بالتواجد.

ولفت إلى أنه من "عجائب الديموقراطية، كان في واحد اسمه محمد حسني مبارك، لا كان غاوي سياسة ولا بيفهم فيها ولا بيحبها حتى، وشايف انها فذلكة مالهاش لزمة ودخل الكلية الجوية من باب الترقي الإجتماعي و وصل لتولي منصب قائد سلاح طيران وفوجئ بتعيينه نائب رئيس جمهورية، قالك خير من عند الكريم، ويمكن بعد ما اخلص التكليف ده يعينوني رئيس مصر للطيران والا سفير في بلد حلوة واعرف اجوز العيال جوازات كويسة، الباقي طبعا معروف، طاخ طاخ خالد الإسلامبولي طخ السادات ومبارك بقى رئيس جمهورية".

وتابع: "مبارك بقى كان بيمتاز عن عبدالناصر والسادات بتخن الجلد، و طول شوية في الحكم، رغم انه لا كان ضباط أحرار ولا له دخل بالسياسة والكلام الفاضي ده، بس لما نداء الواجب حصل، لبى النداء وقعد ٣٠ سنة قائم بأعمال رئيس جمهورية لحد ما البلد طرشقت من جنابها وحصلت ثورة".

وأضاف: "طبعا كتر الممارسة الديموقراطية خلت البلد مستعدة تماما للمرحلة التالية من الحكم الديموقراطي وظهرت القوى السياسية على الساحة ودارت السجالات والنزالات السياسية بينهم وسرعان ما تحولت إلى معارك سياسية تستخدم فيها الشلاليت والبونيات و الشباشب أحيانا وهنا كان لابد من تصحيح المسار الديموقراطي وحدثت ٣٠/٦ وخرج السيسي بعدها يقول انتو نور عنينا ولا والله مش حكم عسكر وخرج أحمد وصفي يقول حد خد رتبة زيادة وبعدها على طول لقينا الفريق السيسي، بقى المشير السيسي، ثم الرئيس السيسي، وعدت الأيام فوريرة وجاء موعد الإنتخابات، ودارت المعارك فكرتنا بنجيب وثورة التصحيح، ولقينا شفيق طالع ببيان "طار في الهوا شاشي" وقنصوة اخد ٦ سنين وعنان الله واعلم بالظبط ايه اللي حيحصل معاه، وعبدالعال وشركاه بينبطوا على ان مدتين مش كفاية، وان الدستور ده اساسا دستور مش قد كدة ولازم نشوفله حل وبعد ما كان ابتدى يحصل توجه ايام مبارك لتقليل الإستعانة بالضباط المتقاعدين أو كما يطلق عليهم ذوي خلفية عسكرية، رجعنا تاني لسياسة لواء في كل مصلحة وادارة وشركة أخرهم لواء اتضحك عليه من مكوجي سويسري وغسله قميصة ب ٣٠ دولار، وجايبينه يمسك جهاز حماية المستهلك…. كان يوم اسود يوم ما خرجتوا من الثكنات" -حسب تعبيره-.

الكلمات المتعلقة