الأقباط متحدون - محاولة انقلاب على مارك زوكربيرج في فيسبوك
  • ١٥:١٩
  • الاربعاء , ١٨ ابريل ٢٠١٨
English version

محاولة انقلاب على "مارك زوكربيرج" في "فيسبوك"

محرر المتحدون ن.ى

تكنولوجيا

٢٤: ٠٩ م +03:00 EEST

الاربعاء ١٨ ابريل ٢٠١٨

 مارك زوكربيرج
مارك زوكربيرج
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
دعا "مايكل فريريش"، أحدث المستثمرين بفيسبوك، مارك زوكربيرج إلى التنحى عن منصبه كرئيس للشركة، وذلك بعد أن خضع الأخير لتدقيق سياسى حول فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا.
 
وحسب صحيفة اليوم السابع، فقد قال "فريريش": "فى جوهر الأمر، لا يخضع زوكربيرج للمساءلة من قبل أى شخص، سواء المجلس أو المساهمين، لكن الآن السيد زوكربيرج هو رئيس نفسه، ومن الواضح أن الامر لا يسير على ما يرام".
 
الجدير بالذكر أن المستثمرين والمساهمين داخل أى شركة يمتلكون قوة كبرى، إذ يمكنهم استخدام نفوذهم فى الضغط على مجالس الإدارة لاتخاذ قرارات بعينها، فخلال السنوات الماضية حدث هذا الأمر مع العديد من رؤساء الشركات.
 
كان مجموعة من المساهمين قد قدموا اقتراحا مع بداية العام الجاري، ينص على أن وجود رئيس مستقل للشركة العملاقة يمكن أن يكون أفضل سواء من حيث الإشراف على المدراء التنفيذيين للشركة أو تحسين أوضاع الشركات، حيث جاء هذا الاقتراح خوفا من نفوذ "زوكربيرج" القوى.
 
وعلى الرغم من القوة والنفوذ الذي يتمتع به "زوكربيرج"، داخل الشركة، وولاء أعضاء مجلس الإدارة له، إلا أنه بعد أشهر من تلك المشكلة قرر أن يتراجع عن بعض القرارات التى دفعت لمثل هذا الاقتراح، إذ أعلن عن تراجعه عن الطلب الذى تقدم به إلى مجلس إدارة فيس بوك العام الماضي، فيما يخص طرح نوع جديد من الأسهم يسمح له ببيع بعض من حصته كى يمول جمعيته الخيرية مع زوجته، مع احتفاظه بكامل قدرته على التصويت على القرارات الإدارية.
 
وعلى الرغم من هذه المشاكل فإن زوكربيرج يرى أنه الأفضل لتولى إدارة فيسبوك، وقال أحد المحللين عن مارك:" بفضل الهندسة المالية، لديه كذلك غالبية أصوات المساهمين ويتحكم فى مجلس الإدارة، وبالتالى لن يخضع للمساءلة من أحد"، مضيفا:" لا يمكن إقالته، فقط ما يمكن هو تقديم استقالته، وهو ما يجب القيام به الآن".
الكلمات المتعلقة