الانتخابات النيابية اللبنانية بين الطائفية والتحديات الاجتماعية.. ومرشحون يطالبون بدولة مدنية

يقول حاتم حلاوي، مرشح مستقل عن المقعد الشيعي في صور، أنه يؤيد منح الجنسية اللبنانية لأبناء المرأة إذا تزوجت من غير لبناني، لافتا إلى أن ذلك لا يحدث لأسباب طائفية، ولكن ليس إذا تزوجت من فلسطيني أو سوري، موضحا أن ذلك يمنع التغيير الديموجرافي، موضحا أنه يؤيد أن يكون سن الزواج في سن 18 سنة.

 

وتؤكد نعمت بدرالدين، مرشحة المجتمع المدني عن المقعد الشيعي في دائرة بيروت الثانية، إنه يجب إعطاء المرأة اللبنانية حقها في منح الجنسية لأبنائها، مشددة عى أنها ضد تزويج القاصرات، وهذا ليس زواج بل "اغتصاب طفلة"، لأنها تكون غير ناضجة.

 

وأشار مارك ضو، مرشح مستقل عن المقعد الدرزي عاليه، إلى أن لبنان يعاني من ثقافة ذكورية بامتياز بسبب الحروب والطائفية، موضحا أن ذلك تقصير من الدولة والمشرعين في إعطاء المرأة حقوقها، موضحا أنه طالما الدولة لم تقر قانونا لمنع زواج القاصرات فلن ينتهي.

 

ولفت شادي نشابة، مرشح تيار المستقبل عن المقعد السني في طرابلس، إلى أنه يؤيد منح الجنسية لأبناء المرأة اللبنانية، مشددا على ضرورة حماية المرأة من العنف الأسري، ووضع قوانين لذلك، مشددا على ضرورة منع زواج القاصرات.

 

وأوضح إدكار بولس معلوف، مرشح التيار الوطني الحر عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي، أن اللبنانين عليهم الحفاظ على بلدهم أولا، ثم ينظرون إلى باقي البلدان، مشددا على ضرورة إلغاء الطائفية وفصل الدين عن الدولة.

 

وتشدد جمانة حداد، مرشحة المجتمع المدني عن مقعد الأقليات في دائرة بيروت الأولى: أخجل أن أنتمي لبلد يدعي الديمقراطية ويهينني كل يوم، ولا يعطيها حقها كأمرأة، لافتة إلى أن ذلك يعود لأسباب طائفية، مؤكدة أنها تؤيد وضع قانون للأحوال الشخصية يمنع منعا باتا زواج القاصرات.