الأقباط متحدون - العراق تحكم بالإعدام على «الداعشية الألمانية»
  • ٢٢:٥٢
  • الاثنين , ٢٢ يناير ٢٠١٨
English version

العراق تحكم بالإعدام على «الداعشية الألمانية»

٢٢: ٠٧ ص +03:00 EEST

الاثنين ٢٢ يناير ٢٠١٨

الداعشية الألمانية
الداعشية الألمانية

 دخلت الموصل من خلال تركيا ثم سوريا
 أصدرت محكمة عراقية، الأحد، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، بحق متهمة تحمل الجنسية الألمانية من أصول مغربية، لانتمائها إلى تنظيم داعش في سوريا و العراق وتقديمها المساعدة له.

،قال متحدث باسم المحكمة الجنائية العليا في بغداد إن المحكمة قضت بإعدام ألمانية من أصل مغربي بعد إدانتها بالانضمام لتنظيم "داعش". وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها القضاء العراقي حكما بالإعدام على مواطنة أجنبية.

وأوضح المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار أن حكم الإعدام شنقا جاء لأن "المتهمة قدمت الدعم اللوجستي ومساعدة التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعمالهم الإجرامية وأدينت بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية". وأضاف بيرقدار أن القوات العراقية ألقت القبض على المرأة أثناء معركة تحرير الموصل العام الماضي. وأشار المتحدث إلى أنه يمكنها استئناف الحكم.

ولم يتم تحديد عمر المحكومة. وقال بيرقدار أنها "اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا ومن ثم إلى العراق، واصطحبت معها ابنتيها اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم الإرهابي".

وكان القضاء الألماني قد أعلن في يوليو الماضي، أن السلطات العراقية اعتقلت قاصرة ألمانية (16 عاما) تنتمي لتنظيم "داعش" في الموصل. وأفادت مجلة "دير شبيغل" الألمانية حينها، أن الألمانية القاصر كانت قيد الاحتجاز في بغداد مع ثلاث ألمانيات التحقن بـ"داعش" في السنوات الأخيرة وتم اعتقالهن في الأيام التي تلت تحرير الموصل في العاشر من يوليو.

وفي حين لم تعلن السلطات العراقية اسم "الداعشية الألمانية"، أفاد موقع «العربية» أنها تدعى لمياء محمد قوسيج، ألمانية الجنسية. دخلت إلى الموصل العراقية من خلال تركيا ثم سوريا، وكان ذلك بإرادتها نصرة لـ"دولة داعش"، مصطحبة معها ابنتين زوجتهما إلى "جنود الخلافة".

كما أفادت المعلومات إلى أن إحداهما قتلت بغارة جوية، في حين ألقي القبض على الثانية وتدعى نادية راينر بيتري.

إلى ذلك، تبين أن نادية ولدت طفلة تدعى إمامة ابراهيم من داعشي مفقود في عمليات تحرير الموصل، وقد أحيلت إلى محكمة الجنايات عن قضيتين الأولى وفق المادة الرابعة/1 من قانون مكافحة الإرهاب.

وتوجد ألمانيتان أخريان ذاع صيتهما قبل أشهر عديدة، في السجون العراقية، هما الشابة ليندا وينزل، والمدعوة "فاطمة م." من أصول شيشانية.

وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أعلنت قبل أشهر أن السلطات العراقية أعطت ألمانيا قائمة بأسماء النساء، وحُدّدت هوية المراهقة ليندا دبليو من بلدة بولسنيتز بالقرب من مدينة درسدن، وأخرى اسمها ليندت فينزل، مؤكدة أن "وزارة الخارجية الألمانية رفضت التعليق على التقرير".

ووفقا لأجهزة الاستخبارات الألمانية، فإن نحو 910 أشخاص غادروا ألمانيا للانضمام إلى تنظيمات إرهابية في سوريا أو في العراق، عاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا بينهم 70 شخصا صنفوا على أنهم مقاتلون، فيما قتل 145 آخرون.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.