الأقباط متحدون - من داخل مطبخ خشبي.. داعش يدرب عناصره على فنون الذئاب الجديدة
  • ٢١:٢٨
  • الثلاثاء , ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
English version

من داخل مطبخ خشبي.. داعش يدرب عناصره على فنون الذئاب الجديدة

٤٧: ٠٧ م +03:00 EEST

الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧

أثناء قيام بتصنيع المتفجرات
أثناء قيام بتصنيع المتفجرات

حرض تنظيم داعش الإرهابي، عناصره فى فرنسا والدول الأوروبية، على مواصلة استهداف جميع المؤسسات والتجمعات خلال احتفالات أعياد الميلاد القادمة، وبزعم أنهم من أسباب انهيار "الخلافة الإسلامية" المزعومة.

وبحسب الإصدار المرئي الذي بثه ما يسمى بالمكتب الإعلامي لولاية الرقة، ويحمل اسم "عليك بهم أيها الموحد"، ويعد الفيديو الأول من نوعه الصادر رسميًا عن التنظيم يصدر تدريب لما أسمهم بالذئاب المنفردة لتنفيذ القتل والتفجير بأقل الامكانيات، حيث قام باستعراض الطرق المتعددة منها القتل بالسكين والضربات فى المناطق بالجسم تصيب بالعجز وصناعة المتفجرات.

بـ29 دقيقة، استعرض التنظيم الخطوات العملية "التي يجب أن يتبعها كل الذئاب المنفردة فى جميع بلدان العالم". فى البداية قام أحد عناصر التنظيم يُدعى "المدرب أبو سليمان الفرنسي"، وبدأ فى استعراض مناطق فى الجسد يتم استخدام فيها السكين وحال تعرض المنفذ لهجوم من قبل الأمن، كما تم شرح طرق استخدام السكين والمناطق التي تؤدي إلى القتل بالطئ.

وانتقل الفيديو سريعًا إلى كلمات مختصرة من مجموعات داعشية، يحرضون من يسمونهم "الأخوة" فى بلاد أوروبا بتنفيذ عمليات إرهابية وقتل وتشريد يؤدي إلى ذعر المواطنين، بقولهم "أما أن الوقت لكل السكلاى لتحرك بعدما شن الحروب على الدولة الإسلامية".

وبعدما انتهوا من الكلمات التحريضية، بدأ عرض جديد من قبل أحد عناصر التنظيم يُدعى "أبو محمد المهاجر"، قام خلالها باستعراض طرق تصنيع القنابل شديدة الانفجار، وذلك بأقل الإمكانيات الموجودة لنشر الذعر.

ويرى التنظيم الإرهابي، أن فرنسا هي إحدى الدول التي تحارب التنظيم بقوة، والتي أدت فى النهاية إلى انهيار جزء كبير من المناطق التي كان يسيطر عليها فى سوريا والعراق مما دفعه إلى استخدام أساليب جديدة.

وخسر تنظيم داعش، 95 فى المئة من الاراضي التي تمكن من السيطرة عليها فى العام 2014 فى كل من سوريا والعراق المجاور، وشكلت مناطق اعلن فيها اقامة "الخلافة الاسلامية"، وفق ما افاد التحالف الدولي بقيادة واشنطن.


تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.