الأقباط متحدون - هذه هي الحقوق التاريخية للأقباط في القدس
  • ٠٢:٠٨
  • الجمعة , ١٥ ديسمبر ٢٠١٧
English version

هذه هي الحقوق التاريخية للأقباط في القدس

٤٣: ٠٢ م +02:00 EET

الجمعة ١٥ ديسمبر ٢٠١٧

كنيسة القيامة
كنيسة القيامة

 خاص - الأقباط متحدون

نشر الكاتب محمد عفيفي، مقالا في صحيفة الدستور، تحت عنوان "الأقباط والقدس"، تحدث فيه عن "الحقوق المصرية في القدس وبصفة خاصة الوجود القبطي فيها".
 
وأشار إلى أن "هذا الوجود الذى يمثل ترنيمة فى سلسلة ألحان هذه المدينة المقدسة؛ كنائس وأديرة ومؤسسات تعود إلى مئات السنين، حضور فرضه الجوار الجغرافى المشترك، وأيضًا زيارة الأماكن المقدسة".
 
ولفت إلى أن "أهم مظاهر الحضور القبطى فى القدس تأسيس إيبارشية الكرسى الأورشليمى للأقباط الأرثوذكس، ووجود مطران قبطى فى القدس منذ القرن الثالث عشر لرعاية المؤسسات القبطية هناك، هذه المؤسسات التى نشأت منذ فترة مبكرة من تاريخ المسيحية، وكان يرعاها حتى ذلك الوقت بطريرك أنطاكية، لكن الكنيسة القبطية رأت منذ القرن الثالث عشر ضرورة إنشاء هذا الكرسي، الذى سيتوسع بعد ذلك ليصبح "إيبارشية الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى"، ليُشرف على المؤسسات القبطية فى عموم المشرق العربي".
 
وكشف أن "دير السلطان في القدس من أهم المؤسسات القبطية وأكثرها شهرة. ويُرجع البعض تسمية الدير بـ"السلطان" إلى إهداء السلطان صلاح الدين الأيوبى الدير إلى الأقباط، وإن نسبته بعض المصادر إلى حكام آخرين. على أية حال عُمِّر الدير على مر السنين بالرهبان الأقباط والإثيوبيين، نتيجة ارتباط كنيسة الحبشة عبر التاريخ بالكنيسة القبطية، الكنيسة الأم، ولكن مع ظهور نوازع قومية داخل الكنيسة الإثيوبية، غذتها بشدة الدعايات الغربية، بدأ النزاع يدب بين الرهبان الأقباط والأحباش على ملكية الدير. وتعقدت مشكلة الدير مع الاحتلال الإسرائيلى للقدس، حيث انحازت إسرائيل لجانب الرهبان الإثيوبيين الذين استولوا على الدير، ورفعت الكنيسة القبطية العديد من القضايا أمام المحاكم الإسرائيلية، وعلى الرغم من صدور أحكام نهائية لصالح الأقباط، فإن السلطات الإسرائيلية لم تنفذ هذه الأحكام حتى الآن".
الكلمات المتعلقة