الأقباط متحدون - سليمان شفيق لـ لسعات: بعد رحيل مبارك أصبح الأقباط عدو السلفيين الأول
  • ٢١:٢١
  • السبت , ٣ يونيو ٢٠١٧
English version

سليمان شفيق لـ لسعات: "بعد رحيل مبارك أصبح الأقباط عدو السلفيين الأول"

د. مينا ملاك عازر

برنامج لسعات

٣٧: ٠٧ م +03:00 EEST

السبت ٣ يونيو ٢٠١٧

80% نسبة التصويت للإخوان بمحافظة المنيا
80% من خسائر مؤسسات الدولة بالمنيا بعد فض اعتصام رابعة
40% من ضحايا فض اعتصام رابعة من المنيا
أكثر من 88% منها في قري المنيا تابعة لتنظيم الإخوان
642 شهيد قبطي في رقبة الرئيس الأسبق مبارك
قرى المنيا التي تحدث بها فتن طائفية صوتت للإخوان بنسبة 100%
وجود "داعش" بالمنيا كلام وهمي، الإخوان والسفليين وأعوانهم هم الموجودون
هدف الجماعات الإرهابية كسر الروحي المعنوية للمصريين من خلال ضرب الأقباط
لم أري قبطي حتى الآن من ضحايا الأحداث الطائفية بالمنيا يطلب الهجرة حتى للقاهرة
الوطن بداخل القبطي
منذ عام 1985 حتى تفجيرات كنيسة القديسين عدد شهداء الأقباط يفوق عددهم بعد تفجيرات القديسين ولكن الفرق أن وقتها لم يكن موجود مواقع الـ"سوشيال ميديا".
الديانة المسيحية تقدس الجسد ففي القداس نقول "تجسد وصار إنسان وعلمنا الخلاص"
بالرغم من وجود أحداث إرهابية وطائفية بمحافظة المنيا إلا أن الأساس الاجتماعي بها قوي جدا بين المسلمين والمسيحيين


حوار- د. مينا ملاك عازر

أوضح الكاتب والمفكر سليمان شفيق، أن الأقباط أخذوا موقف من الإخوان قبل ما نعرف السيسي وقبل تصدي القوات المسلحة لهم، فأول مظاهرة خرجت ضد الرئيس الإخواني محمد مرسي قام بها اتحاد شباب ماسبيرو، أيضا مشاركتهم في مظاهرات الاتحادية التي قال عنها خيرت الشاطر إن 80% من المتظاهرين أقباط، وبعد فض اعتصام رابعة قال الإخوان هتافهم "يادي الذل يادي العار النصاري عاملين ثوار"، مؤكدا أن الأقباط ذهبوا لهذه المعركة ضد الإخوان دفاعًا عن الوطن وعن تواجدهم فيه.

وأكد شفيق خلال لقائه ببرنامج "لسعات"، المذاع كل سبت على موقع الأقباط متحدون، أن الرئيس الأسبق السادات أعطي حرية كبيرة للحركات والجماعات الإسلامية ولتنظيم الإخوان، بالإضافة لوضع المادة الثانية من الدستور، وبعد مقتل السادات اتفق مبارك مع الإخوان على توريث جمال الحكم مقابل تمكين الإخوان من الشارع، وفى أخر 10 سنين ثبُت كل ما فعله السادات ومبارك من تمكين وسيطرة الإخوان المسلمين على المجتمع.

وأضاف الكاتب والمفكر، بعد رحيل نظام مبارك أصبح عدو السلفيين الأول هم الأقباط بعدما جندهم جهاز أمن الدولة ضد الإخوان، وبعد تولي الرئيس السيسي قال بنفسه أننا في شبه دولة، ونحن في حرب كبيرة فالحدود مع ليبيا والسودان وإسرائيل وقطاع غزة (حماس) وإقليميا إيران وتركيا وقطر، والاتحاد الأوروبي وأمريكا فجأة ولأول مرة في التاريخ الحديث يقاطعون مصر بعد رحيل الإخوان.

وتابع، الإخوان خونة للوطن وليسوا مصريين فمن يرفع سلام ضد الدولة ليس مصري، وغير وطنين فمرشدهم قال يحكمني ماليزي مسلم وميحكمنيش قبطي"