الأقباط متحدون | المركز المصري لحقوق الإنسان يرصد العنف فى المدارس خلال شهر من الدراسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٦ | الثلاثاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٠ | ٩ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٨٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المركز المصري لحقوق الإنسان يرصد العنف فى المدارس خلال شهر من الدراسة

الثلاثاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٠ - ٤٧: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

14 ضحية، 6 حالات انتحار، 13 حالة طعن بالمطواة ، 33 حالة عنف من المدرسين والمديرين  ضد التلاميذ    ، 15 حالة عنف من أولياء الأمور ضد المدرسين والمديرين والنظار، 7 حالات تعدى من الطلاب على مدرسيهم، 5 حالات عنف من أولياء أمور ضد زملاء أبناءهم، 7 حالات عنف وقتل طلاب ضد زملائهم

انتهى الشهر الأول من العام الدراسي 2010 -2011  وأثمر الشهر الأول عن كثير من العنف والذي طغى على العملية التعليمية فقد تفرغ الوزير إلى معركته ضد "الكتب الخارجية " ، فى حين يبحث الاهالى عن الكتب سواء كانت المدرسية أو الخارجية وكذلك الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بمدرسين لمدارس أولادهم أو المطالبة بحماية بناتهم من التحرش  ، أو الهجوم على المدارس للانتقام من تلاميذ اعتدوا على أبنائهم ، في حين قام المدرسين بالاحتجاج أو التظاهر للمطالبة بالتثبيت او الكادر او مكافأة الامتحانات ، وبعضهم اتجه للعنف ضد بعض التلاميذ ، ومن خلال صحف الأهرام، الأخبار، الجمهورية، روز اليوسف، المسائية، الأهرام المسائي، والمساء، الوفد ،المصري اليوم، الدستور، الشروق،الاهالى، وطني، اليوم السابع، صوت الأمة، والمصريون ، مصراوى ،إخوان اون لاين، و تم رصد كافة أشكال العنف والتي جاءت :

شهد الشهر الأول من العام الدراسي 6 حالات انتحار منها ثلاث بنات ، وثلاث أولاد  في 4 محافظات 2 في الإسكندرية ، 1 أسوان ، 2 قنا ، 1 بورسعيد وتنوعت وسائل الانتحار ما بين تناول سم الفئران ، أو الشنق ، أو القفز من مبنى مرتفع ، وجاءت الأسباب ما بين رفض الذهاب إلى المدرسة أو عدم استيعاب المناهج أو عنف المدرسين ، أو انفصال الآباء

جاءت " المطواة " شعار الطلاب في الشهر الأول من العام الدراسي حيث ظهرت 13 حالات فردية وجماعية استخدم الطلبة فيها المطواة أو الكتر أو السكين في عنف موجه ضد زملاءهم  أو مدرسيهم وتنوعت أسباب هذا العنف بين منع من التدخين ، أو السرقة ، أو الاختلاف على لعب الكرة ، أو التشاجر داخل الفصل ،أو المشاجرة من اجل نصف جنيه ، أو التعدي على مدرس انتقاما منه ، وجاءت هذه الحالات بواقع 4 في الغربية ، 2 بورسعيد ، 1 الإسكندرية ، 1 سوهاج ، 1 بنى سويف ، 2 القليوبية  ، 1 القاهرة ، 1 الشرقية

وفى حالات الاعتداء والعنف الموجه من المدرسين ضد التلاميذ أو ضد المدرسين زملاءهم أو مديرهم جاءت 32 حالة عنف موجهة من مدرسين أو مدراء أو عاملين بالمداس ضد التلاميذ آو المدرسين ، وتنوعت أساليب العنف بين طرد وتهديد بسبب المصروفات ، الاعتداء بالضرب المبرح ، كسر الذراع ، فقأ العين ، إجبار التلاميذ على نظافة المدارس وجمع القمامة ، إجبار التلاميذ على الدروس الخصوصية ، العقاب بالفلكة ، الاعتداء الجنسي ، الاعتداء بسبب الضوضاء ، الاعتداء بسبب عدم أداء الواجب ، الضرب بعصا "المقشا" ، التعدي بالضرب حتى فقد الوعي ، التوبيخ والعنف اللفظي الذي وصل إلى حد تكفير التلاميذ و أولياء أمورهم  ،بل انفعل احد المدرسين على المحافظ وهدد بالاستقالة  وجاءت الحالات بواقع الغربية 7 حالات ، القاهرة 4 ، البحيرة 3 ، القليوبية 4 ، المنيا 1 ، بنى سويف 2 ، 6 أكتوبر 1 ، المنوفية 1 ، الأقصر 1 ، قنا 1 ، الجيزة 3 ، أسيوط 1 ، كفر الشيخ  1، دمياط 1 ، شمال سيناء 1 ، الدقهلية 1

في حين جاءت حالات العنف الموجهة ضد المدرسين والمدراء والنظار من قبل أولياء الأمور 15 حالة ما بين تعدى بالضرب بالايدى او "الشبشب" أو تكسير المكتب ، أو التعدي بالعنف ، أو السب اللفظي والإهانة أمام التلاميذ داخل المدارس ،أو اقتحام المدرسة للانتقام بسب ضرب تلميذ أو إشاعة بموت ابن أو ابنه ، أو منع دخول المدرسة ، أو معاكسة فتيات من قبل الأبناء ،  وجاءت بواقع الغربية 4 حالات ، القليوبية 6 حالات ، القاهرة 1 ، قنا 2 ، الإسماعيلية 1 ، أسوان 1

اما العنف الموجه من الطلاب ضد مدرسيهم فجاءت  7 حالات (3 اعدادى ، و4 ثانوي ) كلهم من البنين ، وتنوع العنف بين  إلقاء زجاجة مولوتوف على مدرس للانتقام منه ،  أو الاعتداء بالمطواة ، أو سب الدين والاعتداء بالايدى ، او الصفع لمدرس ، أو ضرب الوكيل والمدرس والفراش في نفس المدرسة ،ووصل الأمر إلى الشروع في قتل المدرس ، وجاءت قنا 4 حالات ، الدقهلية 1 ، بورسعيد 1 ، الغربية 1

أما النوع الجديد من العنف خلال الشهر الأول من الدراسة فجاء من قبل أولياء أمور ضد تلاميذ زملاء أبناءهم في نفس الفصل أو المدرسة 5 حالات ما بين تعدى ربة منزل على طفل لضربه ابنها ، أو قتل طالب بحجر ، أو التعدي على تلميذين بالشوم لمعاقبتهم على ضرب ابنه ، أو قيام ضابط بالتهديد بالحبس لعدم الاحتكاك بابنته ، وجاءت بواقع 2 الجيزة ، 1 القاهرة ، 1 البحيرة ، 1 أسوان

وجاء العنف الموجه من قبل التلاميذ ضد زملاءهم فى المدرسة  7 حالات ما بين القتل بسبب أولوية الجلوس على الكمبيوتر ، المشاجرة بين قريتين ، قيام التلاميذ بمنع الدخول إلى المدرسة ، قذف طالب لزميله من الشباك ، تلميذ يقذف زميلته بالكرسي ، وجاءت بواقع  2 الغربية ، 1 القاهرة ، 1 الدقهلية ، 1 القليوبية ، 1 المنوفية ، 1 الإسكندرية  

أما الجرائم المتنوعة التي ارتكبت فى العام الدراسي إثناء العملية التعليمية  فجاءت 11 حالة تنوعت ما بين تجارة المخدرات ، وتعاطيها في المدرسة ، إعمال البلطجة حول المدارس ، التحرش بالفتيات ، المعاكسة ، تبادل الضرب بين المدرس ومدير المدرسة ، الابتزاز ، وجاءت الجيزة 2 ، القاهرة 2 ، القليوبية 1 ، الدقهلية 1 ، دمياط 1 ، حلوان 1 "تمثلت فى 283 حالة معاكسة "

معركة الكتب الخارجية وصلت الى ساحات المحاكم :
في حين وصلت معركة الكتب الخارجية إلى التعامل المنى والعنف فى بعض الأحيان من قبل الأجهزة الأمنية في مطاردتها للباعة وأصحاب المكتبات حيث قامت بشن الحملات الأمنية على الفجالة ، وهو ما حول الأمر الى بيع الكتب الخارجية بطريقة المخدرات مثلما نقلته الصحف المختلفة ، وإغلاق المكتبات بسبب الملاحقات الأمنية ، والتشاجر بين الاهالى وأصحاب المكتبات بسبب الكتب أيضا ، ووصلت مشكلة القضية إلى ساحات القضاء وتفرغ الدكتور احمد زكى بدر إلى هذه القضية وترك العملية التعليمية بلا كتب مدرسية أو مدرسين أو أبنية ،  واتهمت بعض وسائل الأعلام وزير التعليم بان ما يفعله في بعض الحالات والزيارات المفاجئة وأوامر النقل للمدرسين  هي نوع من "الشو الاعلامى " 

احتجاجات واعتصامات بالجملة :
وفى حالة من الحالات المسيطرة والتي ظهرت خلال الشهر الماضي جاءت حالات الاعتصامات والاحتجاجات والاضرابات ما بين احتجاج وتظاهر المدرسين للمطالبة بتثبيتهم بدلا من العقود المؤقتة ، أو المطالبة بمكافأة الكادر أو الامتحانات

في حين تظاهر أولياء الأمور فى محافظات مختلفة لأسباب مختلفة تنوعت ما بين المطالبة بمدرسين لمدارس أولادهم ، او حماية بناتهم من التحرش ، او المحافظة على مدارس أولادهم والقضاء على الإهمال والفوضى داخل المدارس والفصول في ظل الكثافة العددية في الفصل والتي وصلت في بعض الأحيان إلى 80 تلميذ في الفصل

وفى هذه الفترة تم رصد بعض السلوكيات التي تنتهجها بعض المدارس لمنع التلاميذ من الهرب من خلال وضع أسلاك شائكة على الأسوار ، في حين تعانى نفس المدارس من تراكم القمامة أمامها ، بل وقامت بعض المدارس من نقل الكتب في سيارات القمامة  ، هذا بالإضافة إلى وجود أسلاك كهربائية عارية أمام المدارس ، هذا بالإضافة إلى الزحام المروري والارتباك في المدارس ، والبالوعات المفتوحة أمام المدارس في الوقت الذي تعانى بعض المدارس من عدم وصول الصرف الصحي إليها

ضحايا الشهر الاول من الدراسة :
اما ضحايا الشهر الاول من العام الدراسى فجاء 14 ضحية فبالإضافة إلى 5  حالات الانتحار الذين  لقوا حتفهم  ، هناك 1 الطفل الذي دهسه لودر المدرسة ، 1 طالب قتل زميله بسبب أسبقية الجلوس على الكمبيوتر ، 1 طالب قتل زميله بسبب نصف جنيه ، 1 وفاة طفل معاق بسبب الإهمال ، 1 ربة منزل تقتل طالب بحجر في مشاجرة عائلية ، 1 لقي حتفه تحت القطار ، 1 لقي حتفه تحت الكارو ،1 تلميذ لقي حتفه صعقا بالكهرباء ، 1 طالب لقي حتفه نتيجة مشاجرة بين قريتين

يطالب المركز المصرى لحقوق الانسان ببعض التوصيات :
1 – تضافر جهود المجتمع المدني لإيقاف العنف في المدارس

2- تبنى مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وكافة الجهات المعنية للحملة القومية لتدريس مادة حقوق الإنسان في المدارس والتي يقوم المركز حاليا بتنفيذها

3- قيام وزارة التربية والتعليم بمسؤليتها تجاه العملية التعليمية والاهتمام بعناصرها أولا قبل الاهتمام بالمباني أو الكتب

4- أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتحسين أوضاع مسؤلى المبانى والإدارات التعليمية والصيانة في المدارس حتى يكون لديهم شعور بقيمة عملهم في حماية التلاميذ من عواقب الإهمال والتي أدت بحياة البعض خلال الفترة الماضية

5 – أن يتم معالجة العنف لدى المدرسين وأولياء من خلال الأطباء النفسيين المخصيين من خلال اجتماعات مجالس الإباء الدورية ، وعلى الوزارة أن تتعاقد مع هؤلاء كما هو الحال مع الأخصائيين النفسيين للطلبة

مدير المركز المصري لحقوق الإنسان
     صفوت جرجس




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :