|
• الدكتور "محمد مهدى": الشخص الذى يرتكب جرائم التعذيب يتسم بالعديد من الخصائص النفسية، منها الإستمتاع والتلذذ غير المحدود بإيذاء الآخرين والتنكيل بهم. والعدوانية والشراسة فى معاملاته بوجه عام. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
منتج بشرى، يقوم به شخص ما مصاب بالعديد من الإضطرابات النفسية تجاه شخص آخر، وهذه الأعمال العدائية والعدوانية، تهدف إلى إيلام وإيذاء هذا الشخص- سواء كان هذا على المستوى البدنى أو النفسى- وعادة ما يكون الشخص الذى يقوم بالتعذيب، له هدف واضح ومحدد من عملية التعذيب، مثل الحصول على إعتراف، أو معلومات يرفض الآخر البوح بها، أو التخويف للسيطرة على الشخص، وإجباره على القيام بأفعال يرفضها تمامًا، أو إعتناقه لأفكار ومبادئ مخالفة لقيمه ومعتقداته. فتُرى ما هى السمات النفسية للشخص الذى يقوم بالتعذيب؟ وما هى الآثار النفسية للتعذيب؟ وكيف يتم تأهيل ضحايا التعذيب؟ وما هى أحكام القانون المصرى فى جرائم التعذيب؟ هذا ما سوف نعرفه فى التحقيق التالى:
ن هناك العديد من وسائل التعذيب منها: التعذيب الجسدى مثل الضرب، والتجويع، وتشويه الوجه، والسحق، والتعليق. وهناك التعذيب النفسى، وهو أشد ضررًا على الإنسان، مثل الإعتداء الجنسى، أو استغلال رهاب الشخص من شئ ما، أو المنع من النوم لأيام طويلة. مشيرًا إلى أن جميع وسائل التعذيب- سواء الجسدية أو النفسية- تهدف بوجه عام إلى إقناع الضحية بأن عذابه مستمر ولن ينتهى، إلى توقيع أقصى أنواع الألم والعذاب على الضحية، والتنوع المستمر فى أدوات التعذيب؛ حتى يُصاب الشخص بحالة من القلق من المجهول الذى ينتظره، ويفقد الأمل فى النجاة، وتنهار مقاومته، ويعترف بما يخفيه، أو ينفذ ما يُطلَب منه.
ضحايا التعذيب أشد وطأة
الدولية لمناهضة التعذيب

