كتب – روماني صبري 
شهد المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، أمس الجمعة، ختام  فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي، بتسليم الفائزين جوائز الدورة من قبل القائمون على المهرجان، واخرج الدورة المخرج هشام فتحي، وعرض في الدورة أكثر من 150 فيلما من 63 دولة من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، وفي ضوء الحدث نرصد في السطور المقبلة ابرز ما شهده حفل الختام .
 

سينما الغد
ضمت لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، عضوية كل من الممثلة المصرية حنان مطاوع، ناتالي ميروب مسئولة ترويج السينما الهولندية، والموزع البرتغالي نونو رودريجز.
 
النقاد الدولية 
بينما ضمت لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولية للأفلام الطويلة الناقدة جيسيكا كين من ايرلندا، المخرجة المصرية نادين خان، الناقد الأردني ناجح حسن.
 
أفاق السينما العربية
وشارك في لجنة تحكيم مسابقة أفاق السينما العربية للأفلام الطويلة، الناقد الكندي بيرس هاندلنج، والممثلة اللبنانية بيتي توتل، والممثلة المصرية هنا شيحة، والمنتج البلغاري ستيفين كيتانوف، والممثل الألماني توماس كريتشمان.
 
أفضل فيلم عربي 
وتكونت لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي من المنتجة والموزعة المغربية أسماء أكريميش، والإسباني إدواردو جيلوت – مدير مهرجان اسبانيا، والممثلة المصرية شيرين رضا.
 
تاريخنا سينمائي عريق 
وأبدت الفنانة حنان مطاوع في كلمتها التي ألقتها خلال الحفل ، حزنها الشديد، جراء ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، موضحة أنها تأمل أن ترى السينما المصرية يدفع باسمها إلى قائمة السينمات الأعظم في العالم.
 
واستطردت :" مصر ثاني دولة تعرف السينما، مستشهدة بالعام 1895 والذي شهد  اختراع (السينما) -جهاز العرض السينمائي- من قبل الفرنسيان أخوان لوميير، عندما توصلا للحركة القريبة من الحركة الطبيعية فشرعوا على الفور في تصوير أفلامهم ، وذلك عن طريق تحريك 16 كادر من الصور الثابتة في الثانية الواحدة، وعرض في هذا العام أول أفلامهم وكان بعنوان " خروج العمال من المصنع" ، أعقبه "وصول القطار إلى المحطة".
 
موضحة :" في نفس العام كان في عرض سينمائي في الإسكندرية .. يعني مصر ليها تاريخ سينمائي طويل وعريق وعظيم ."  
 
سوء الحظ العجيب
وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، فوز الفيلم البرتغالي الفرنسي "سوء الحظ العجيب للتمثال الحجري" إخراج جابرييل أبرانتيس، بجائزة لجنة التحكيم، ويدور الفيلم حول تمثال لفتاة صغيرة في متحف اللوفر يستبد به الملل جراء الوقوف والروتين، ما جعله يفر من المتحف حتى يرى شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
 
المحطة
وأعلنت لجنة آفاق السينما العربية، فوز فيلم "بيروت المحطة الأخيرة" إخراج إيلي كمال، بجائزة أحسن فيلم غير روائي، وهو إنتاج لبناني إماراتي، ويتحدث الفيلم عن قضية الهوية والحدود داخل منطقة مضطربة.
 
بيك نعيش 
وتوج فيلم  "بيك نعيش" إخراج مهدي برصاوي بجائزة أفضل فيلم عربي، وهو من نوعية الأفلام الروائية، والفيلم إنتاج فرنسي لبناني، ويتحدث عن زوجان يذهبان لجنوب تونس فتعصف بها كارثة حيث يتعرض ابنهما لحادثة خطيرة تحول حياتهما إلى جحيم." 
 
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، المخرج جابريل ابراتش، وأناب عنه الناقد السينمائي أحمد شوقي، فيما توج فيلم "ارض الرماد" بجائزة شادي عبد السلام لأفضل فيلم.
 
كما شهد الختام تكريم المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والتي شددت على أن التكريم سبب لها سعادة شديدة، وقالت :" أتوجه بتحية من بيروت الثائرة  لمصر أم الدنيا وأم الإبداع والفن .
 
وتابعت :" كتير متأثرة رغم أوضاع لبنان الصعبة لكن كنت مصرة أتواجد لأن الجائزة كبيرة على قلبي، كبرنا قي لبنان على أفلام مصرية مثل أفلام فاتن حمامة، لذلك أرى في المرأة المثالية الفنانة الراحلة فاتن حمامة