كتب - نعيم يوسف
انتشرت خلال الأيام الماضية، فضيحة كبيرة للدبلوماسية القطرية، وهي تخص السفير القطري في لندن، فهد المشيري.

السفير القطري حاول التحرش بموظفة إنجليزية في السفارة، تدعى "ديان كينغستون"، ولكن محاولاته فشلت معها، وحاول أن يجعلها تمضغ القات لإثارتها جنسيا، ولم تفلح محاولاته مع الموظفة التي تبلغ من العمر نحو خسمون عاما، ولما يأس منها نقل رغبته فى ابنتها ذات التسعة عشرة عاما.

وتداولت وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة على نطاق كبير منددين بما وصلت إليه الدبلوماسية القطرية.

في هذا السياق، يقول "محمد محمود"، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "ليس المشيرى فقط هو من حاول مع كينغسون ولكن هناك دبلوماسي آخر اسمه الهاجري حاول معها وطلب منها أن تسافر معه إلى كوبا في عطلة إلى هناك وأن تنظم له حفلة ( جنس جماعى )!!!!!".

وتابع: "المحكمة فى إنجلترا حكمت لها بتعويض يبلغ نحو 400 ألف جنيه إسترليني ، وجاء في حيثيات الحكم أن الدبلوماسيين القطريين نظروا إليها على أنها على استعداد لممارسة الجنس مع زملاء من الرجال لأنها لم تكن ( مسلمة ) ووصلت إلى حافة الانتحار بسبب محنتها".

واختتم حديثه قائلا: "أهلا بكم في عالم الدبلوماسية القطرية".