لاقت خدمة الرسائل القصيرة رواجا بين الناس منذ أواخر التسعينيات، لأنها تعرض صاحبها لاختراق خصوصيته بسبب كونها غير مشفرة .
 
ووفقا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل " أن الخبراء حذروا من خدمة الرسائل القصيرة ، و استبدالها بآخرى مشفرة كتلك التي في تطبيق الواتساب .
 
وأشار الخبراء إلى أن الرسائل النصية تنتقل عبر خطوات بطيئة ، قد تعرضها إلى خطر الإختراق ، فهي تنطلق إلى البرج الخلوي عبر مسار يسمى قناة التحكم، ثم تتابع طريقها إلى مركز الرسائل القصيرة الذي يعيد إرسالها إلى أقرب برج إلى المستلم، ثم تصل إلى وجهتها النهائية لهواتف المستخدمين .
 
كما أوضح الخبراء أن تلك الخطوات تتيح الفرصة لقراصنة الإنترنت لسرقة المعلومات والبيانات بكل سهولة لأن هذه الخطوات تتضمن المحتوى وطول الرسالة والتنسيق ووقت الإرسال والوجهة“.