خالد جلال: مصر أصبح لديها فكر متكامل في مشروعات التنمية.. وموقف ألمانيا من اللاجئين "باهر"
كتب - نعيم يوسف
علاقات وثيقة بين البلدين
قال السفير خالد جلال، السفير المصري لدى برلين، إنه تولى المنصب منذ شهر فقط، ويعتبر نفسه محظوظا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى برلين بعد أيام، وهي واحدة من عدة زيارات قام بها السيسي إلى ألمانيا، منذ بداية زياراته لها في 2015، والمراقب للعلاقات يجد أنه تم وضع بناء راسخ بيم البلدين، والعلاقة بين القيادتين عميقة، وهناك تفاهم بينهما وهذا يسهل العمل في العديد من الملفات.
مشروع قناة السويس
ولفت "جلال" إلى أنه منذ بداية المشروع القومي والوطني في شرق قناة السويس، أصبح هناك لأول مرة فكر متكامل من قبل مصر للمشاريع، والشركات الألمانية تضع في حسبانها المميزات التي تحصل عليها من التواجد في مصر، مثل سهولة التنقل والتشريعات المشجعة على الاستثمار، وتستفيد من الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع بعض الدول الأخرى، وما تقدمه من امتيازات.
منطقة الشرق الأوسط والنزاعات
وأضاف السفير المصري في ألمانيا، خلال حوار مع قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن البعض يظن أن منطقة الشرق الأوسط منطقة نزاعات، وبالتالي يبذلون مجهود في توضيح الأمور، ويعملون على جذب الشركات للمعارض التي تكون فرصة لهم لعرض منتجاتهم في هذه المعارض.
ألمانيا واللاجئين
وعن موضوع اللاجئين، أشار إلى أن ألمانيا يوجد اتخذت موقفا "باهرا" من اللاجئين، وسمحت لمليون لاجئ الدخول إلى أراضيها، ويجب توجيه التحية لها على هذا الأمر.
الأمن.. والهجرة غير الشرعية
وكشف أن هناك تعاون أمني وثيق جدا بين ألمانيا ومصر، وهناك تبادل للمعلومات، وتدريبات مشتركة على أحدث التقنيات في التتبع والبيانات، ولكن أهم ما تقوم به ألمانيا تجاه مصر هو الدعم الألماني والمساعدات ليس فقط لمصر ولكن دول أخرى، وهذا يرجع إلى رغبة الألمان في معالجة التطرف والهجرة غير الشرعية، والتعاون بين البلدين في هذا المجال مبهر.
الملف الليبي
وبالنسبة للملف الليبي، قال إن ألمانيا طرحت مبادرة لعقد قمة دولية بشأن ليبيا، وحرصت المستشارة أنجيلا ميركل، على استشارة القيادة المصرية في هذا الشأن نظرا لجوار مصر مع ليبيا، وأيضا التجربة المصرية الناجحة، وحرصا على المصالح المصرية، وهناك إدراك كامل للدور المصري هناك، وبالتالي فإن هذا الموضوع سيكون له نصيب في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وشدد على أن هناك مباحثات بين الجانبين من أجل زيادة عدد المدارس الألمانية في مصر، لافتا إلى أن مصر لها مكانة كبيرة في ألمانيا.