كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، أن التحقيق في الشاباك مع الأسير الفلسطيني سامر عربيد، تسبب في الحالة الصحية التي أصبح عليها.
 
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن وثائق طبية، أنه تم إجراء فحص طبي للأسير قبل دخوله السجن ونقله إلى الشاباك الإسرائيلي، وأزهر الفحص أن حالته الصحية جيدة ولا توجد أي إصابات على جسده.
 
وأوضحت أنه بعد نقل "عربيد" إلى مقر "الشاباك" للاستجواب، عاد على كرسي متحرك، وتعرض أيضا لنوبة قلبية، وظهر عليه كسور في أطرافه وعنقه وصدره وضلوعه.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الشاباك يجري تحقيقا داخليا، بهدف تحديد ما إذا كان سيتم ملاحقة المسئولين عن استجوابه، وقد نقل الأسير الذي تحسنت صحته نسبيا قبل ثلاثة أسابيع إلى مستشفى خاص بالأمن الإسرائيلي أمس الخميس حيث استؤنف استجوابه.