كتبت – أماني موسى
قال الكاتب د. ثروت الخرباوي، القيادي السابق بالجماعة، أهلا وسهلا بكم.. نحن الآن في القرن السادس عشر الميلادي.
 
مستطردًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، وأمامنا عدة قرون لنصل للقرن الواحد والعشرين، فلا تزال عقلياتنا انطباعية، أسيرة في سجن اسمه "أوهام القداسة" عاجزة عن التفريق بين الدين والتدين، المُقدس والمُقدر.
 
وأختتم بوله، عقولنا في آذاننا، نفكر بألسنتنا، الطريقة المُثلى التي تعاملنا بها مع "المُخ" هي أن نأكله بعد أن نضع عليه بعض التوابل والسلطات.
 
وشدد الخرباوي، بأن علاج التطرف يحتاج مشروع قومي تعمل من أجله مصر كلها بمؤسساتها ، مصر هي الدولة العربية الوحيدة المؤهلة لإنتاج هذا المشروع والعمل عليه ، أما العمل الفردي فلن يفعل شيئًا.