كتبت – أماني موسى
قال الكاتب شريف الشوباشي تعليقًا على أزمة تصريحات أسما شريف منير الأخيرة، كنت سعيدًا وفخورًا بموقف أسما شريف منير عندما انتقدت الشيخ الشعراوى وشيوخ الضلالة.
 
وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، بنفس القدر فأنا حزين جدًا الآن لتراجعها واعتذارها أمام الهجوم الهمجى الكاسح.
 
مستطردًا، طبعًا اعذرها واتفهم موقفها لأنها لا تريد أن تخسر جمهورها كما أنها فُجعت بكم الكراهية والغل التى انفجرت على اثر تصريحاتها.
 
وشدد الشوباشي أن تراجعها بالنسبة لى دليل على أننا نعيش فى مجتمع متعصب ومتطرف يرفض التقدم والتطور، ويتعبد فى محراب الشعراوى الذى صنعت منه الدولة منذ أربعين عامًا صنمًا لا يقل خطورة عن اصنام الجاهلية مثل هبل واللات والعزى.
 
وأردف، ما حدث لأسما شريف منير هو جرس إنذار علينا أن نفك شفرته، لا بد أن يتكاتف أصحاب العقول والمثقفون من أجل التصدى للغوغائية والغلو وإلغاء العقل.
 
مختتمًا، وأحمد الله اننى رفضت ان اتراجع وصمدت على موقفى برغم كم الهجوم والشتائم والتهديدات التى وصلتنى فى السنوات الماضية وبرغم اقصائى عن الظهور فى التلزيون.. لكنى اعلم علم اليقين إن المستقبل سوف ينصفنى.. كنت أحب أن تصمد أسما شريف منير.. ربما خسرت قليلا على المدى القصير.. لكنها كانت ستكسب كثيرًا على المدى الاطول وهى لا زالت فى مقتبل حياتها المهنية.. اتمنى لها كل الخير.