يجري حاليا طيارون تابعون لسلاح الجو الأمريكى ، محاكاة جوية باستخدام مقاتلات الجيل الرابع، المربوطة بأسراب من الطائرات المسيرة.

 
وحسب تقرير لمجلة The National Interestالأمريكية، التى كشفت أن سلاح الجو الأمريكي، ووكالة "DARPA" البحثية، يختبرون معدات وبرمجيات جديدة تمكن مقاتلات الجيل الرابع من التحكم بأسراب من الطائرات المسيرة من خلال قمرة القيادة جوا.
 
السلاح الجديد سيأخذ الحرب الجوية إلى مستوى جديد، من حيث التحكم الذاتي بالطائرات المسيرة، وخيارات الهجوم، بالإضافة إلى مزايا الاستطلاع الجديدة.
 
الطائرة تم ضبطها على المستوى الهيكلي، وتسمح بوضع معدات التحكم الذاتي فيها، وإيصالها مباشرة إلى نظام التحكم الجوي في الطائرة، والتجارب الحالية هي خطوة مؤقتة على طريق إدماج النظام الجديد في تشغيل طائرات F-15، وF-16، وحتى F-35
 
وحسب موقع "واريور مافن"، الذى نقل عن سكيب ستولز، مدير تطوير تكنولوجيا التحكم الذاتي بشركة "BAE سيستمز" قوله : إن برمجيات التحكم به الذاتي الذي يسمى بـ "إدارة المعركة الموزعة"، سيمنح مستويات جديدة من نقل البيانات الجوية المضغوطة، وتكامل نظام الأسلحة، وعمليات الاستشعار، بين المقاتلة وسرب الطائرات المسيرة.
 
وقالت دراسة جديدة لمعهد ميتشل للدراسات الفضائية والجوية، إن "تكنولوجيا التوأمة بين الطائرات المسيرة والمقاتلات العادية، سينقل الحرب الجوية إلى مستوى جديد".
 
وأضافت الدراسة أن كل من DARPA ، ومركز أبحاث القوات الجوية الأمريكية قد نجحا في الاختبارات التي أجريت على التكنولوجيا الجديدة العام الماضي.