حرائق الكنائس مدبرة وكنيستا حلوان والمنصورة أكبر دليل 

البابا تواضروس لم يقل امام البرلمان الاوروبي أن وضع الاقباط ايجابي ولكن قال هناك تحسن 

خطاب الكراهية موجودة فى مصر ...ولكن الافضل التركيز على الايجابيات 
حاثتا قتل الاسقف وكاهن شبرا الخيمة لا تعني وجود أزمة فى علاقة الاساقفة والكهنة مع الاقباط 

الشعب السعودي من أطيب الشعوب وأكثرها تسامحا ...والقداس هناك له طعم خاص 
فيينا – اسامة نصحي 
فى حديث خاص وجرىء للاقباط متحدون فى فيينا على هامش مؤتمر حوار الأديان ...أكد نيافة الانبا مرقس مطران شبرا الخيمة أن حوادث حرق الكنائس المتكررة مدبرة وليست ماس كهربائي كما يروج لها البعض خاصة حادثتي حلوان والمنصورة حيث اشتعلت النار فى الكهرباء فى أخر مراحل الحريق .

 
وقال الانبا مرقس أن الاعتداء أيضا على الكنائس بحجة أنها غير مرخصة أمر مؤسف فهذا الامر مسئولية المحليات والافراد ويجب ان يسود القانون ويتم تطبيقه بمعزل عن العصبيات والنعرات الطائفية التى ترفض أن يقوم الاخر والمختلف عنك دينيا بأداء شعائره .
 
وحول الجدل المثار حول تصريحات البابا تواضروس أمام البرلمان الاوروبي وتكراره أن الاقباط يعيشون أزهي العصور قال الأنبا مرقس أن البابا قال فقط أن الامور تتحسن وهو ما حدث بالفعل فى مصر فى السنوات الاخيرة من استتاب الامن وانخفاض الجريمة وبناء الكنائس الجديدة وغيرها .
 
وحول خطاب الكراهية فى مصر ومدى انتشاره قال الانبا مرقس أنه يفضل الحديث عن الايجابيات التى تبني وليس السلبيات التى تهدم مشيرا الى ان الايجابيات سوف تزداد والسلبيات سوف تتراجع والغالبية بخير فى مصر وكل المجتمعات بها أقلية تمثل هذا الخطاب المتشدد والرافض للأخر .
 
وحول حوادث قتل رجال الدين المسيحي قال الانبا مرقس أن حادثة الانبا ابيفانيوس تختلف عن حادثة القمص مقار فى شبرا الخيمة الاولى لا نعرف تحديدا من هو الجاني الحقيقي ...اما حادث شبرا الخيمة فهو حادث هو الاول من نوعه وجاء بسبب اعتقاد خاطىء من الجاني بدور للكاهن فى مشكلات عائلية وقد اعترف وحكم عليه بالاعدام...والكاهن يتمتع بسمعة جيدة وغير معنى بشؤون الزواج كما سبق وأن ذكر .
 
وأضاف أن هذا الحادث لا يعني أزمة فى علاقة الاقباط بالكهنة بل على العكس نحن كرجال دين نسعى لنكون قريبين منهم والتعرف على مشكلاتهم عن قرب وعدم التأخر فى تقديم أى مساعدات مطلوبة .
 
وحول أول قداس برئاسة الانبا مرقس فى السعودية ...قال المطران أنه من اسعد لحظات حياته وأقرب القداسات الى قلبه والشعب السعودي رمز للتسامح وقبول الاخر ..وقد لمس ذلك لما تمتع به هناك من حفاوة وكرم وحسن معاملة لافتا الى أننا سعداء بالتغييرات التى تجرى فى السعودية بجهود الملك وولى العهد .