فيينا – أسامة نصحي 
 أكدت وسائل اعلام نمساوية أن مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات فى فيينا " كايسيد " أصبح أكثر قوة وأنه يستعد لمؤتمر دولي موسع عن محاربة خطاب الكراهية بحضور 190 شخصية دينية دولية ويفتتح أعماله الرئيس النمساوي السابق الدكتور هاينز فيشر بعد غد الاربعاء.
 
وذكرت صحيفة " كرونن تسايتونج " النمساوية أن محاولات اغلاق المركز باءت بالفشل حيث يعقد المركز -الذي تموله المملكة العربية السعودية بشكل أساسي – هذا المؤتمر الموسع بحضور دولي واسع وبموافقة حكومية.
 
وقالت الصحيفة أن تشكيل برلمان جديد فى البلاد يبطل القرار السابق بوقف نشاطات المركز وأن الامر متروك للبرلمان الجديد والذي بدأ أول اجتماعاته فى 23 أكتوبر الجاري .
 
وذكرت الصحيفة نقلا عن وزير الخارجية ألكساندر شالينبرج إنه تم بالفعل إجراء دراسة عن وضع المركز من الناحية القانونية.
 
وأشارت الصحيفة الى أن خروج النمسا من جانب واحد من عضوية المركز هو أصعب مما يفترض الكثيرون لافتة الى معارضة الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلن مرارًا وتكرارًا لقرار الاغلاق مشككا فى حق البرلمان فى اتخاذ هذا القرار بمفرده .