قدم رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، عبد المجيد تبون، السبت، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة بالبلاد، في 12 من ديسمبر المقبل.

 
وكان تبون قد استقال من منصب رئيس الوزراء بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه، في أغسطس 2017، على خلفية صراع مراكز القوى المحيطة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
 
ويعد تبون رابع مترشح  يقدم ملفه للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تأسست، مؤخرا، بغرض الإشراف على الاقتراع الذي تعارضه حركة الاحتجاج في الشارع منذ فبراير الماضي.
 
وتنتهي مهلة تقديم الترشيحات لانتخابات الجزائر الرئاسية، منتصف ليل السبت إلى الأحد.
 
وقبل تبون، ترشح علي زغبوب رئيس حزب التجمع الجزائري الصغير، إلى جانب كل من عز الدين ميهوب وعبد القادر بن غرينة.
 
وميهوب هو مرشح التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان أحد أهم حلفاء حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، خلال فترة حكم بوتفليقة التي استمرت 20 عاما. أما بن غرينة فهو مرشح حزب البناء وهو عضو ائتلاف أحزاب إسلامية.
 
وتبون الذي يبلغ 73 عاما، كان من كبار الموظفين، في سبعينيات القرن الماضي، وتولى عدة مناصب في الثمانينيات قبل أن يصبح وزيرا في بداية التسعينات.
 
وكان بوتفليقة قد عين تبون وزيرا للاتصال في 1999 مع توليه الرئاسة قبل أن يُعهد اليه بوزارات أخرى حتى 2002. وعاد إلى الحكومة في 2012 قبل توليه رئاستها في مايو 2017.