غانا تخطر"الجبلاية" بموافقتها على لقاء المنتخب الوطني في نوفمبر.. والبدري يتحفظ 

حالة طوارئ رفعها الجاهز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بقيادة حسام البدري، بسبب معسكر الفراعنة المقرر له أوائل نوفمبر المقبل، مما دعا البدري إلى تكثيف اجتماعاته مع الجهاز المعاون، للوصول إلى أفضل حلول، بعد المباراة الأولى الذي خاضها أمام منتخب بوتسوانا وانتهت بفوز الفراعنة بهدف وحيد، وبشكل غير مرضٍ لجماهير الكرة المصرية، التي تنتظر عودة الفراعنة بشكل قوي بعد التخاذل في بطولة اأمم أفريقيا 2019 التى استضافتها مصر.
وأرسل منتخب غانا خطاب رسمي للجبلاية، يؤكد موافقتهم على مواجهة الفراعنة خلال فترة التوقف المقبلة في نوفمبر المقبل.
 
وكشف مصدر خاص بالجبلاية، خلال تصريحات خاصة للبوابة، أن هناك عروضا أخرى قد تلقها الفراعنة من عدة منتخبات أفريقية أبرزها " تونس ونيجريا" موكدًا أن البدري اجتمع مع جهازه المعاون للاستقرار على الودية الخاصة بشهر نوفمبر.
 
وأضاف المصدر خلال تصريحاته، أن البدري لا يرغب خوض أي ودية قوية ورفض مواجهة منتخب غانا، خوفًا من المرحلة الجارية للفراعنة وهي مرحلة التكوين، وأن مباراة بوتسوانا كانت غير مباشرة حيث إنه منتخب ضعيف، وتمكنا من الفوز بهدف وحيد بصعوبة، موضحًا أن البدري ينوي خوض مباراة متوسطة خلال شهر نوفمبر لاستكشاف ما يحتاجه الفريق، بالإضافة إلى تجنب الخسارة من فريق كبير، يمكن أن تؤدي إلى التأثير على نفسية اللاعبين خاصة في المرحلة الحالية، وهي إعادة بناء الهيكل الرئيسي للمنتخب، بجانب الذكريات الخاصة بالهزيمة الكبيرة لنا على يد منتخب غانا.
 
في السياق ذاته، طلب البدري من محمد بركات مدير المنتخب الوطني، تكثيف جهوده للاتفاق مع منتخب متوسط لخوض ودية نوفمبر معه، قبل أن يمضي الوقت كما حدث في معسكر أكتوبر، ولا يبقى سوى مواجهة منتخبات ضعيفة، خاصة أن تلك تعد البروفة الأخيرة قبل انطلاق المنافسات الرسمية، وهى تصفيات أمم أفريقيا 2021 المقرر إقامتها في الكاميرون والتى تنطلق في نوفمبر ذاته، ويستهل الفراعنة مشوارهم بمواجهة منتخب كينيا في الجولة الأولى.
 
كما كلف البدري افراد الجهاز الفني بالكامل، بمتابعة مباريات الدوري في القسمين الأول والثاني حتى المباريات الضعيفة، للوصول إلى أفضل اللاعبين وتدعيم صفوف المنتخب، موكدا لهم عدم الاعتماد على لاعبي الأهلي والزمالك فقط.