كتب – روماني صبري 
قال د. مايكل راشد، أن (الكاريزما) مهارة ومن خلال العمل وعليها وتطويرها يستطيع الإنسان تغير حياته للأفضل بشكل كبير، موضحا أن الهدف من تطويرها هو أن يستحيل الإنسان إلى شخص أفضل من الذي كان عليه في السابق، ومثلا كأن يستطيع الثقة في نفسه، وان يدفع باسمه إلى واجهة الأشخاص الودودين الذين يجنون كل الاحترام من المقربين.
 
أخطاء تقتل الثقة بالنفس 
وأضاف "راشد"، عبر برنامجه "الزتونة" على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، أن ثمة أخطاء عند ارتكاب احدها يفقد الإنسان ثقته بنفسه أمام الآخرين ، ما يضرب الكاريزما الشخصية في مقتل .
 
عدم الرضا 
وحذر "راشد" كل الذين يعملون وهم يشعرون بعدم الرضا الوظيفي، إيمانا منهم أن قدرتهم وطاقتهم لا تتوافق مع عملهم الصغير، كذلك الذين يدخلون في علاقات ولا يشعرون إن هذه العلاقة جددت حياتهم وجرتهم للأفضل نفسيا.
 
وطالبهم بالهروب من هذه العلاقات والوظائف، والبحث عن شريك حياة جديد ووظيفة جديدة، أو العمل بما يسمى في التنمية البشرية "خطة الهروب"، وهي محاولة إيجاد ما يرضينا نفسيا طالما لا نستطيع الهروب من هذه العلاقات والوظائف.
 
الإسراف في التدريب 
وشدد على أن الإفراط في التدريب قبل مقابلات العمل، يوقف عقل الإنسان وقت المقابلة فيجد نفسه مشتتا ولا يستطيع تجميع كل من حصل عليه من معلومات، موضحا :" ده بيضيع طاقة ايجابية كبيرة من جوانا لأننا بنستهلك نفسنا لما بنسرف في التدريب ونيجي وقت المقابلة منلاقيش طاقة تساعدنا إننا نكمل المقابلة بسلام .. مش بس كده الإسراف في التدريب بيزود نسبة القلق والخوف داخل الإنسان .
 
التعلق الزائد .. الاعتمادية 
ونوه على أن التعلق بوظيفة معينة أو شخص نراه شريك حياة مثالي ، من اخطر ما يدفع بالإنسان إلى طريق الفشل ، وذلك لان الحياة تقف وقتها فينزل الاكتئاب بالروح، ناصحا :" لذلك ينبغي علينا الإيمان بان الحياة لا تقف على شخص أو وظيفة.
 
الحكم السلبي المسبق على نفسك 
وأشار مقدم برنامج الزتونة، على أن الحكم السلبي المسبق على نفسك، يجعلك عديم الثقة لدى الآخرين، وضرب مثالا قائلا :" يعني أنت مثلا في اجتماع شغل وقمت قدمت اقتراح وسط زملاء العمل وقلت : هو مش أفضل اقتراح"، ده بيعكس قد أنت مش واثق في نفسك فبالتالي مش مطلوب منهم يقتنعوا باقتراحك."