"محمد آل ثاني" يقود تاريخ دموي في قطر.. و"موزة" قادت انقلاب على حمد بن جاسم
كتب - نعيم يوسف
جزء من البحرين
قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن دولة قطر عام 1834، كانت جزء من دولة البحرين، وكانت تحمها عائلة "آل خليفة" التي تحكم البحرين حاليا، ثم كان هناك مجموعة يرأسها شخص اسمه "ثاني"، تنفذ التعليمات التي تتلقاها من آل خليفة، ولكن بعد وفاته جاء ابنه ويدعى "محمد"، وعمل علاقات مع الإنجليز والعثمانيين وتحرك باتجاه مدينة الدوحة وسيطر عليها وتمرد على آل خليفة، ثم تعاقد مع الإنجليز ودعموه وحول نفسه إلى "عميل" بكامل الرضا.
 
ظروف خاصة للأسرة الحاكمة
وأضاف "منصور"، في لقاء مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة اليوم الفضائية، أن "محمد آل ثاني" قاد حربا لقتل العرب الموجودين في شبه جزيرة قطر التابعين في الأصل للبحرين، وساعدهم الإنجليز للسيطرة على الحكم، مشيرا إلى أن هذه العائلة عندما حكمت كانت تحكم في ظروف خاصة و"مكانوش عارفين مين الكبير بتاعهم"، إلى أن تولى الشيخ خليفة الحكم.
 
من يتخذ القرارات؟
ولفت مؤسس المخابرات القطرية، إلى أنه بعد ذلك تولى الشيخ خليفة الحكم جاء ابنه "حمد" وانقلب على والده لكي ينفذ الأمر الأمريكي بإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على أراضي قطر، وتم تعيين حمد بن جاسم رئيسا للوزراء، الذي سيطر على اتخاذ القرارات وشعر "حمد"، بأنه ليس له قيمة في الحكم، فقامت الشيخة موزة بإزاحة "بن جاسم" في انقلاب هادئ عليه وتعيين نجلها الأمير تميم بدلا منه.
 
انقلاب على "حمد بن جاسم"
وأكد على أن "بن جاسم" أخذ كل الملفات الحكومية وذهب بها إلى بيته وبدأ في إدارة الدولة منها، مشيرا إلى أن بعض الأطراف تدخلت لكي يسمح للأمير الجديد بالعمل وإثبات نفسه، وفيما بعد دبرت الشيخة "موزة" مؤامرة لكي يصل "تميم" إلى الحكم.
 
موقف الشعب والمعارضين
وكشف أن الكثيرين من القطريين رفضوا ما يحدث من انقلابات والطريق الخاطئ الذي تسير عليه الإمارة، ولذلك تشكلت جبهة للمعارضة، والشعب نفسه يعيش حالة من التوتر، موضحا أن هناك ثلاثة جهات تحمي قصر الحكم، وتحبط أي مقاومة أو ثورة للنظام الحالي ومن يتم القبض عليه يعيش أيام سوداء، وأهمها الولايات المتحدة.
 
ماذا تفعل قطر؟
وشدد على أن قطر تقوم بدعم الإرهابيين بعدة طرق، وهي الإيواء، والتمويل، والدعاية الإعلامية في شكل حرب نفسية قاسية للغاية وأصبحت فاشلة لأن الأمة العربية من أقصاها إلى أقصاها استطاعت كشفها، لافتا إلى أن قطر تمول 14 قناة في أكثر من دولة بينها قطر وتركيا، مشددا على أنها تستهدف مصر وعدة دول أخرى منها لبنان والجزائر، حيث يحرضون على التظاهر، موضحا أنه حتى الأفلام الوثائقية تستغلها للهجوم على مصر.
 
 ولفت إلى أن الدوحة تستضيف قادة الإخوان، واقترح عليهم الشيخ يوسف القرضاوي أن تستخدم الدوحة أموالها من أجل دعم بعض الفئات في الدول الأخرى لإسقاطها، وينشئون الدولة الإسلامية الكبرى.