في مثل هذا اليوم 12 اكتوبر 1990م..
رفعت المحجوب (23 أبريل 1926 - 12 أكتوبر 1990)، رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق وعضو في الحزب الوطني الديمقراطي في مصر.

رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق وعضو في الحزب الوطني المنحل. ولد في مدينة الزرقا في محافظة دمياط شمال مصر حيث تلقي تعليمه. حاز علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1948 والدراسات العليا في القانون العام من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة باريس بفرنسا عام 1950. عاد إلي إلي مصر عقب الثورة حيث تدرج في عدة وظائف في جامعة القاهرة ومنها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1971.

في عام 1972 اختير من قبل الرئيس محمد أنور السادات في منصب وزير برئاسة الجمهورية وتلك كانت بداية عدة مناصب سياسية تقلدها. في 23 يناير 1984 تولى رئاسة مجلس الشعب المصري التي ظل يتولاها حتي اغتياله بتاريخ 12 أكتوبر 1990 خلال عملية نفذها مسلحون إسلاميون في أعلى كوبري قصر النيل أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في القاهرة عندما أطلق علي الموكب وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فورًا ثم هرب الجناة على دراجات بخارية في الاتجاه المعاكس.واتهم فيها أفراد من جماعة الجهاد وحُكم عليهم بالإعدام بعد مرافعة القرن، ولكن بعد النقض لم يتم إعدام المتهمين وحكمت المحكمة على المتهمين بأحكام تتراوح من الأشغال الشاقة لعشر سنوات إلى البراءة، ولا زالت القضيّة غامضة حتى الآن..

حصل «المحجوب» على دراسات عليا في القانون العام من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة باريس بفرنسا، عام 1950، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد من جامعة باريس، والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة باريس، عام 1953.

عاد إلى مصر عقب ثورة يوليو 1952، وتدرج في عدة وظائف في جامعة القاهرة ومنها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، عام 1971، وفي العام التالي اختاره الرئيس الأسبق، محمد أنور السادات، لمنصب وزير برئاسة الجمهورية، فكانت بداية عدة مناصب سياسية تقلدها.

عام 1975، كان «المحجوب» نائبًا لرئيس الوزراء في رئاسة الجمهورية، ثم انتخب أمينًا للاتحاد الاشتراكي العربي في نفس العام، وفي 23 يناير 1984 خلال تولي مبارك رئاسة مصر.

تولى «المحجوب» منصب رئيس مجلس الشعب حتى اغتياله في 12 أكتوبر 1990، خلال عملية نفذها مسلحون إسلاميون، أعلى كوبري قصر النيل، أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في القاهرة، عندما أطلق على الموكب وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فورًا، ومعه حارسه الشخصى المقدم عمرو سعد الشربيني، وسائقه كمال عبدالمطلب، وعبدالعال على رمضان، الموظف بمجلس الشعب، ثم استقل الجناة الدراجتين وهربوا في الاتجاه المعاكس لحركة المرور إلا أن واحدا منهم لم يتمكن من اللحاق بهم فأجبرسائق تاكسي على الركوب معه وعند إشارة فندق رمسيس هيلتون نزل من التاكسى شاهرا سلاحه وهرب في المنطقة العشوائية القريبة من بولاق أبوالعلا ونشرت الصحف رسومات تخيلية للجناة وقتها.

حصل المحجوب علي عدة جوائز وأوسمة رفيعة منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1963 من قبل الرئيس جمال عبد الناصر ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1975 من قبل الرئيس أنور السادات وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1980...!!