كتب – محرر الأقباط متحدون ن.ي
يترقب الكثير من المتابعين النتائج التي قد تسفر عنها الانتخابات التونسية خاصة في ظل التقارير التي تتحدث عن صعود الإسلاميين وفي صدارتهم حركة النهضة.
 
وفي هذا السياق، قال أحمد علام، إن "الإفراج عن المرشح المدنى نبيل القروى بتونس خطوة جيدة لعمل توازن سياسي بعد صعود جماعة الإخوان للبرلمان بنسبة 18‰ وهى نسبة أعلى من بقية الأحزاب لكن لا تمكنها من تشكيل الحكومه وبالتالي يجب اشتراك اكثر من حزب سياسي الامر الذي سيخلق مشاكل سياسية عديدة ولن تتمكن اي حكومة من تسيير الامور وسيتم الدعوة لانتخابات مبكره للبرلمان التونسي مرات عديده ولن يحدث استقرار لتونس لأن عادة الإخوان المغالبة لا المشاركة خصوصا لو فاز المرشح الرئاسي المحافظ قيس الذى بالنهاية أيديولوجيته أقرب للإخوان".
 
وأضاف "علام"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لذلك فنجاح القروى هو فرصة جيدة لتونس وللتيار المدنى التونسي أتمنى ان يغنموها بدلا من العودة للمربع صفر وخسارة كل المكتسبات المدنية والعلمانية السابقة".