كتب – روماني صبري 
أفادت فضائية فرانس 24، أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، تخلى عن قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة والتي حاربت لفترة طويلة ضد الجهاديين ، بإعلانه الانسحاب من شمال سوريا .
 
وتجد قوات سوريا الديمقراطية اليوم نفسها بلا دعم في الخطوط الأمامية ضد الدولة التركية التي تصفها بالإرهابية مع داعش .
 
 القوة النارية للجيش التركي النظامي لا تتناسب مع قوة الميليشيات الكردية المحرومة من دعم الغربيين، لذا تبدو مقاومة وحدات حماية الشعب الكردية غير مؤكدة. 
 
وهل سيقرر الأكراد إذا التراجع عن نطاق 30 كيلومتر الذي تم التفاوض عليه بين أنقرة وواشنطن؟ أم هل سيشنون عمليات حرب عصابات ضد الجيش التركي.