حقق علماء من جامعة "غريفيث" الأسترالية إنجازا هاما وغير مسبوق باكتشاف "علاج" لسرطان عنق الرحم لدى الفئران.

 
واستخدم العلماء تقنية التعديل الجيني "كريسبر" (CRISPR ) لعلاج المرض لدى الفئران، ويعتقدون أن التقنية نفسها يمكن استخدامها لعلاج سرطان عنق الرحم لدى المرأة.
 
وقال البروفيسور نايجل ماكميلان، الذي قاد الدراسة: "هذا هو أول علاج لنوع من السرطان باستخدام هذه التقنية".
 
وفي الدراسة، اعتمد فريق البحث على CRISPR-Cas9 لاستهداف وعلاج أورام سرطان عنق الرحم، عن طريق الحقن، وذلك باستخدام الجسيمات النانوية "الشبح".
 
وتعد CRISPR-Cas9 أداة قوية لتعديل الجينات، يمكن استخدامها لتعديل العناصر الدقيقة للحمض النووي.
 
وأوضح البروفيسور ماكميلان، قائلا: "إن الجسيمات النانوية تبحث عن الجين المسبب للسرطان في الخلايا السرطانية و"تعدلها" عن طريق إدخال بعض الحمض النووي الإضافي، الذي يؤدي إلى التوقف عن صنع الجين. وهذا يشبه إضافة بعض الحروف إلى كلمة واحدة، لذا فإن مدقق الإملاء لا يتعرف عليها. وفي دراستنا، أصبحت الفئران المعالجة خالية من الأورام".
 
وفي حين أن النتائج مثيرة بلا شك، من المهم الإشارة إلى أن التقنية هذه اختُبرت فقط على الفئران حتى الآن، ويظل من غير الواضح هل سيكون لها التأثير نفسه على البشر.
 
وعلى الرغم من ذلك، يقول الباحثون إنهم يعملون على إجراء تجارب بشرية للعلاج الجيني "في السنوات الخمس المقبلة".