كتب – روماني صبري 
منذ طرح فيلمه الحربي الأخير "الممر"، تأليف وإخراج شريف عرفة، بدور العرض المصرية والعربية، بات الفنان "احمد عز" محل اهتمام الشارع المصري والرأي العام بشكل اكبر مقارنة بتبعات أعماله السابقة ، كما نال عاصفة من الإعجاب عندما شاهد الجمهور فيلمه على الشاشة الصغيرة منذ أيام ، بعدما عرض الفيلم عبر فضائية "اون"، بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر المجيد ، ونرصد في التقرير التالي ابرز المحطات في حياة عز .
 
البداية 
ولد أحمد عز الدين علي عزت، عام 1971 بمحافظة القاهرة ، وسيطر عليه حب الفن بشكل اكبر بعد تخرجه من كلية الآداب جامعة عين شمس ، حيث درس هناك الأدب الانجليزي، لكنه قرر العمل في الفنادق بسبب ظروف الإنتاج آنذاك، وبعد ذلك عمل في مجال عروض الأزياء ، لكنه لم ينسى حلمه القديم ، فراح يتابع أخبار الفن ويتردد على مكاتب الإنتاج  بحثا عن دور سينمائي.
        
فرصة الدغيدي الذهبية
وفي احد الأيام وقعت عين المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي على عز، فعرضت عليه العمل في فيلمها آنذاك "كلام الليل"، بطولة الفنانة يسرا ، ليقرر بعدها دراسة التمثيل من خلال ورش التمثيل ، حتى قررت الدغيدي منحه دور البطولة أمام الفنانة هند صبري في الفيلم الشهير "مذكرات مراهقة" ، ليدفع باسمه بعدها إلى واجه المشهد السينمائي في مصر .. وقدم عز خلال تلك الفترة عددا من الأفلام السينمائية الناجحة مثل ملاكي إسكندرية للمخرجة ساندرا نشأت ، والرهينة ومسجون ترانزيت للمخرجة ذاتها ، والشبح للمخرج عمرو عرفه .
 
عام 2012 
في هذا العام المضطرب جراء الأزمة السياسية التي شهدتها مصر بعد 25 يناير عام 2011، طرح فيلمان لعز في الوقت ذاته ، كان تأخر احدهما بسبب الانفلات الأمني وقتها ، فطرح الفيلمان معا بدور العرض السينمائي وهما : "حلم عزيز" مع مي كساب وشريف منير، والمصلحة مع الفنان احمد السقا .
 
أقواله الشهيرة 
لطالما أحببت التمثيل، هذا الشعور نما معي منذ الطفولة، أتذكر عندما اعتدت مشاهدة فيلم أعجبني، شعرت أنني أرغب في لعب هذا الدور، أنا أحب الأضواء، أريد توصيل رسائل من الأفلام إلى الناس.
 
أحاول أن أتعلم من أخطائي وأبذل قصارى جهدي للحصول على أكبر قدر ممكن من الخبرة من كل فيلم أقوم بتمثيله.
 
حياته الشخصية 
تزوج عز من الفنانة أنغام سرا ، وانفصل علنها رسميا عام 2012 ، وبعد عامين أعلنت الفنانة زينة أنها أنجبت طفلين توأم  من عز في إطار زواجهما العرفي ، لكنه كذب كل ذلك ورفض الخضوع لإجراء الحمض النووي،  حتى قرر القضاء  نسب الطفلين لعز كما أيدت محكمة الاستئناف الحكم ، ما جعله يواجه حملة انتقادات واسعة من قبل جمهوره الذي اتهمه بالهروب وعدم تحمل المسؤولية .