كتب – روماني صبري 
نشرت صحيفة "لوموند" ، تقريرا صحفيا ، تحت عنوان " مظاهرات دموية جديدة في العراق والاحتجاجات تكتسب زخما في جنوب البلاد." ، سلطت من خلاله الضوء على آخر تطورات الوضع في العراق.
 
وطرحت الصحيفة الفرنسية وفقا لفضائية فرانس 24، أمرين أساسيين أولهما : أنه لم يعلن أي حزب سياسي أو زعيم ديني عن أبوة هذه الحركة الاحتجاجية، وهو أمر غريب في بلد اعتاد على الانقسامات الطائفية، وثانيهما يتعلق بالناحية الجغرافية للاحتجاجات.
 
موضحة ، انه بينما تنتفض بغداد والجنوب حيث الأغلبية الشيعية، يسود الهدوء شمال وغرب بغداد في المناطق السنية. 
 
وتضيف الصحيفة أن إقالة رئيس جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي الذي يعتبر بطل الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ربما أعاد إشعال فتيل الاحتجاج الاجتماعي والسياسي المتراكم لدى شريحة شعبية كبيرة .