على هامش فعاليات المؤتمر الثامن للشباب وبدعوة من مركز الإعلام العربي للثقافة MCN arabic كان لقاؤنا مع الدكتور رؤوف هندي البهائي المعروف والذي يملك تجربة عميقة في احد أهم القضايا المتعلقة بحرية العقيدة والفكر ألا وهي قضية البهائيين المصريين المتعلقة بحقوقهم المدنية والدستورية كمواطنين حيث كان المدعي القانوني في القضية الشهيرة والتي امتد سيرها في قضاء مجلس الدولة لأكثر من عشر سنوات ومعروف عنه أنه مفوه اللسان وأحد روافد القوة الوطنية المصرية المثقفة فكان من الضروري استطلاع رأيه عن المشهد الحالي فعرضنا عليه نقاط الحوار حيث اختار البعض منها لإلقاء
 
الضوء عليها وصرح هندي : أنه بات واضحا لكل الشعب المصري أن هناك حملة دنيئة ممنهجة ضد مصر وجيشها وقيادتها والتى يتصدر صورتها
مجموعة معروفة بالإسم يظهرون فجاة ويختفون فجأة وهم لايدرون او يتجاهلون أن أقنعتهم قد سقطت وانكشفت لدي جموع الشعب المصري الطيب العظيم بل ونبذها الشعب كله والذي يميز بفطرته السليمة بين الخبيث والطيْب وحين يكون المستهدف وطنا يصبح الصمت تواطؤ وخيانة فمن يسيئء عمدا وقصدا إلى جيش مصر ويكيد له فلا يستحق العيش بيننا وهو جاهل بالتاريخ الضارب في جذور حضارة عريقة عمرها آلاف من السنين فتلاحم المصريين بجيشهم أبديّ لانه جيش الشعب باختصار ولا انسي طيلة ماحييت وملايين المصريين في الميادين اثناء ثورة 30 يونيو وعندما طالت المدة قليلا لإعطاء فرصة لتلبية مطالب الشعب هتف الشعب ندائه الشهير( واحد اتنين الجيش المصري فين ) فهذه هي العلاقة الأبدية بين شعب مصر وجيشه أذهل العالم وجعل تلك العقول
 
المريضة المأجورة في الداخل والخارج يجنّ جنونها فكثف هؤلاء الخونة مخططاتهم وجمعوا شتات كروتهم المحروقة التي لفظها المصريون ليدفعوا بها كالكلاب المسعورة من خلال منابرهم الإعلامية في محاولة يائسة لإثارة الفتن ونشر الشائعات عن طريق وسائل الوهم الافتراضي واللجان الإلكترونية المعهودة فهم عقول مريضة نفسيا مدمنة مخدرات وموبوءات يعيشون في عالم افتراضي صنعه لهم أباطرة السوشيل ميديا وأقطاب الشر والفوضى والتخلف وتناسى هؤلاء التعساء محدودي العقل والأفق ان الشعب المصري بكل اطيافه الطيبة يفهم اسلوبهم ويعلم خبثهم ولكنه الجنون الذي اصاب عقولهم والنيران التي لاتزال تشتعل في صدورهم منذ إبعادهم وطردهم من ذاكرة الوطن العظيم وأضاف هندي ورغم الصعوبات التي يعانيها الشعب من غلاء أسعار تحديدا ولكن ايضا مصر تسير بخطى ثابته للامام وتنعم بامن واستقرار وأن الإرهاب الأسود هُـزم استراتيجيا ولكن هذا لايعني أن الإرهاب قد انتهى فهو موجود في كل انحاء العالم تقريبا والإنصاف والعدل يحتمان علينا أن نشير إلى إنجازات كثيرة قد تحققت وباتت واقعا نراه بأعيننا وفي زمن غير مسبوق في كل المناحي
 
وعلى كافة المستويات نراه في مدن جديدة أقيمت خصيصا للفقراء قاطني العشوائيات ونراه في مشروعات اقتصادية عملاقة ونراه في طرق مواصلات عالمية لإصلاح اقتصادي شامل يتماشى مع متطلبات السوق العالمية إلى امن ننعم به بعد ان كنا نقف ليلا امام منازلنا لنحمي انفسنا فضلا عن عودة مصر لريادتها إقليميا واستعادة ثقلها السياسي وهيبتها الدولية بعد ان فقدتها لاكثر من ثلاثة عقود وأضاف هندي أن رؤاي هذه ليست محلا للمزايدة من احد أو أن احدا مثلا يصفني بكوني مطبلاتي للدولة ولكني أرصد حقائق المشهد الحالي ولا تنسوا أني خضت معارك عديدة وكثيرة قانونية وإعلامية بخصوص قضية البهائيين وكان خصمي الدولة نفسها وقد رفضتُ تماما إبان سير القضية عروض كثير من الدول الاجنبية والمنظمات الحقوقية العالمية التدخل لصالحي ليقيني بدورهم المسيّس ضد مصر ولإيماني الكامل بأن المشكلات القائمة تثحل مع مؤسسات الدولة المصرية وهذا لايعني مثلا بأن البهائيين المصريين او الأقليات الاخري ليس لديها مشاكل تنتقص من حقوقهم بالعكس هناك مشاكل وهناك حقوق لاتزال ضائعة ولكن بإمكاننا التفاهم فيها مع مؤسسات الدولة المختلفة داخل مصر المهم ان نحافظ على سمعة وطننا وتجنب وضعها في مواقف محرجة دوليا .
 
نعم اناشد المصريين بتوخي الحذر من كل ماينشر من تقاريرأو فيديوهات علي مواقع السوشيل ميديا فهي في معظمها غير حقيقية ومزيفة وشاهدنا المخرج الشاب تامر الخشاب في عرضه الرائع بمؤتمر الشباب الثامن كيف يتم تزوير الحقائق وكيف يتم صناعة الاكاذيب بغرض اغتيال معنوية المواطن المصري وهي احد اخطر حروب الجيل الرابع الإلكترونية فاحذروا وحافظوا على وطنكم والخلاصة ان مصر لا تتحمل قفزة اخري في الظلام وعلينا جميعا دعم بلادنا وتبجيل واحترام جيشنا وتفويت الفرصة على كل كاره او حاقد أن ينال من مصر الغالية مكملين بقوة وإرادة وعمل وإنتاج خلف قائدنا ورئيسنا وحفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وقائدها وشعبها من حقد الحاقدين