يحتفل الشعب المصرى اليوم بذكرى الانتصار العظيم الذى حققته القوات المصرية على إسرائيل ونجاحها فى عبور خط بارليف المنيع، واستعادة سيناء من العدو، لكن بالنظر إلى طبيعة الأسلحة التى كانت موجودة خلال هذه الحرب نجد أنها أسلحة تقليدية تماما بشكل كبير، وفيما يلى نعرض أبرز وأغرب ما توصلت إليه التكنولوجيا فى عالم الأسلحة فى وقتنا الحالى كما يلى:

- "ذراع ثالث" لمساعدة الجنود

يختبر الجيش الأمريكى حاليا هيكلا خارجيا جديدا يمكن الجنود من الحصول على ذراع ثالث يساعدهم فى أداء بعض المهام الإضافية فى أرض المعركة، ويبدو الهيكل الذى أطلق عليه اسم "الذراع الثالث"، وكأنه حزام يمكنه حمل الأسلحة، وبحسب "ديلى ميل" البريطانى فقد طُلب من قوات المشاة عبر التاريخ إطلاق النار والتحرك وهم يحملون أسلحة تزن حوالى 30 رطلًا، وهو ما دفع الباحثون لتطوير "ذراع ثالث" يخفف من عبء تلك المهام، فيما لا يحتاج الذراع الثالث إلى بطاريات، وهو خفيف الوزن ويمكنه توزيع حمولة سلاح ثقيل بالتساوى، وقال المهندس "دان بايكل": "إنه يسير فى الاتجاه الذى يريد الجيش أن يتوجه إليه فى المستقبل".

ذراع-ثالث

-  بندقية بقوة دبابة

وكشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية أيضا أن الجيش الأمريكى بدأ العمل على إنتاج طراز جديد من البنادق الألية، ولكن بقوة شديدة للغاية، إذ من المقرر أن تتمتع البندقية بقوة مماثلة للدبابة، ومن المقرر أن يتم إطلاق السلاح الجديد فى عام  2022، ليحقق طفرة جديدة فى سوق السلاح العالمى، كما أن السلاح الجديد (الهجومى) مزود بأنظمة رؤية ليلية متطورة للغاية، إضافة إلى أنه يمكنه اختراق السترات الواقية للرصاص بكل سهولة ومن على مسافات بعيدة، كما تستطيع البندقية من عيار 6.8 ملم، اختراق أقوى التحصينات، بما فيها أى جسم مدرع.

- استخدام الحشرات فى القتال

يجرى حاليا تصميم عقول ميكانيكية ذكية بالاستناد إلى أدمغة الحشرات، حيث دعت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة الأمريكية (DARPA) العديد من الباحثين لتقديم مقترحات حول كيفية محاكاة عقول الزواحف، ووفقا لما نشره موقع metro البريطانى فيرى الباحثون أن الحشرات تعتبر مميزة بشكل كبير، كونها قادرة على أن تؤدى مجموعة متنوعة من المهام، رغم امتلاكها لأدمغة دقيقة للغاية، فيما تريد DARPA من المبتكرين وشركات التكنولوجيا تقديم تصاميم تمتلك "القدرات الحسابية الرائعة للحشرات الطائرة الصغيرة جدًا"، التى تحظى بعقلية عالية الأداء فى مساحة صغيرة جدًا.

أدمغة روبوتية
أدمغة روبوتية

- طائرات قتالية فى حجم كف اليد

هى طائرات يطلق عليها اسم Black Hornet، ويمكنها تولى مهام المراقبة والاستطلاع التى تهدد الحياة، والتى يقوم بها الجنود حاليا، ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تستثمر وزارة الدفاع البريطانية نحو 66 مليون جنيه إسترلينى (87 مليون دولار) فى الأنظمة الآلية، والتى ستشمل أيضًا الطائرات بدون طيار التى تقدم التسليم الآلى.

طائرات صغيرة

أسماك مقاتلة

كذلك فيتطلع برنامج تابع لوزارة الدفاع الأمريكية إلى تجنيد الأسماك واستخدامها لمسح المياه وتعزيز قدرتها على اكتشاف سفن العدو، وذلك من خلال تسخير قدرة الكائنات البحرية على الإحساس حتى بأكثر الاضطرابات فى بيئاتها، فهى قد تكون قادرة على اكتشاف حتى أصغر المركبات ذاتية القيادة.

ومن بين الكائنات المحتمل تجنديها بالبرنامج كل من سمك القاروص، والجمبري، والكائنات الحية الأخرى الأصغر مثل العوالق، وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة.

- صواريخ ذكية

تنفق الحكومة الأمريكية ملايين الدولارات على إنشاء صواريخ ذكية، والتى يمكنها تحديد الأهداف بكل سهولة، وستستخدم هذه الصواريخ نظام تحديد المواقع العالمى لتحديد دبابات العدو وقذائف المدرعة، والتى سيتم مسحها مسبقًا من السماء، وفقًا للمصادر، سيستثمر البنتاجون مبالغ كبيرة فى الذخائر المدعومة بالذكاء الاصطناعى، والتى قد تكون جاهزة بحلول عام 2021، لتحل محل قذائف المدفعية التقليدية متعددة الأغراض (DPICM) ، والتى تم تقديمها فى الثمانينيات.